أدان الناشط الحقوقي ورئيس منظمة سجين المحامي عبدالرحمن برمان تنفيذ حكم الإعدام في المدانة بقتل زوجها عائشة الحمزي 40 عاما_أم لسبعة أبناء 4 بنات و 3 أولاد _أصغرهم سهام ذات ثمان سنوات وأكبرهم طالب في جامعة صنعاء مستوى ثاني تجارة، رفضوا جميعهم العفوعنها ظهر اليوم أثناء إحضارها لساحة الإعدام بالسجن المركزي بصنعاء الذي ظلت نزيلته لست سنوات لاتهامها بقتل زوجها يحي الشريف. وقال المحامي برمان ل(رأي نيوز): إن عائشة الحمزي لم تحظ بمحاكمة عادلة، مشيرا إلى أن كثيرا من الشبهات التي تدرأ حد القصاص تكتنف قضيتها، وأضاف: إلا أنها إمرأة فعلها في نظر المجتمع عار يجب التخلص منه. و رغم توسل عائشة الحمزي اليوم قبل إعدامها لأبنائها السبعة وضمنهم إبنتها الصغيرة ذات الثمان سنوات، لم يشفع لها لدى أبنائها الذين حضروا الإعدام ليعفي أي منهم عنها، ونقلت بعد تنفيذ الإعدام إلى محافظة عمران لدفنها في مسقط رأسها. وكانت المحمكة بمختلف مستوياتها أدانت عائشة الحمزي من مواطني محافظة عمران بقتل زوجها يحيى شريف، إلا أنها كانت تدفع جريمتها بأن زوجها حاول إغتصاب إحدى بناتها ما دفعها لقتله. وحكم عليها بالإعدام في 19 أكتوبر 2003 من محكمة جنوب شرق الابتدائية بالعاصمة وأقرت محكمة الاستئناف الحكم في 2007 وقد صادقت عليه المحكمة العليا مؤخرا. يشار إن عائشة الحمزي التي اتهمت بقتل زوجها في 2002 وتم تسليمها في أكتوبر من ذات العام إلى نيابة جنوب شرق كان أهلها وأهل زوجها يعتزمون "قتلها" في المنزل إلا أنهم رأوا أن يسالوا احد القضاة المجاورين لهم عن مشروعية ذلك فاستنكر القاضي ذلك وسلمها الى النيابة. وكانت عدد من المنظمات حقوقية ناشدت رئيس الجمهورية بإيقاف عقوبة الإعدام ، إلا أن أبناء الجانية السبعة رفضوا العفو عنها رغم محاولات المحامين من والحقوقين، وكان يكفي أن يعفي أحدهم عنها كي يوقف تنفيذ الإعدام.