دعت سفارة دولة الكويتبصنعاء جميع المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية في اليمن إضافة إلى الباحثين والشعراء والكتاب والمصورين المهتمين بالعمل الخيري إلى المنافسة على جائزة الشيخ فهد الأحمد رحمه الله لدعم العمل الخيري في أيٍ من فروعها. وبحسب بلاغ صحفي عن السفارة تتبنى مبرّة الأعمال الخيرية الكويتية جائزة الشيخ فهد الأحمد الدولية للعمل الخيري، لدعم المؤسسات والجمعيات الخيرية والإنسانية الإسلامية ولدعم العاملين في المجال الخيري والإنساني التطوعي الذين قدموا أعمالاً متميزة في خدمة العمل الخيري لزيادة عطائهم وانتمائهم له. وأضاف:سعياً من المبرّة إلى تحفيز وتنشيط هذه المؤسسات والجمعيات واستنهاض همم من لديهم القدرة على الإسهام في دعم وتنمية العمل الخيري والإنساني في المجتمعات الإسلامية النامية، فقد أعلنت هذه الجائزة لتحقيق ذلك. وتهدف الجائزة إلى تشجيع المؤسسات الخيرية والشخصيات المتميزة والعاملين في خدمة العمل الخيري، وتعزيز التعاون والترابط بين المؤسسات والجمعيات المختلفة، والارتقاء بالبحث العلمي والأعمال الابداعية في مجال العمل الخيري. وترعى الجائزة إضافة إلى المبرّة، أسرة الشيخ المرحوم فهد الأحمد وجرائد الرؤية، والأنباء والصباح والرأي. وتبلغ قيمة الجائزة 108 آلاف دولار موزعة على أربعة فروع، وتقسم جائزة كل فرع على ثلاثة فائزين، وفروع الجائزة هي الأولى جائزة التفوق للمؤسسات الخيرية ومقدارها(60000 دولار)، وهي متاحة للجمعيات والمؤسسات والشركات والمنظمات والاتحادات والإدارات الحكومية وغير الحكومية والخاصة التي حققت نتائج مميزة في حقل العمل الخيري، والثانية جائزة الإبداع العلمي ، وتقسم الى قسمين، البحث العلمي، والشعر والقصة، وأن تكون من صميم واقع العمل الخيري، ومقدار الجائزة (18000 دولار)، الجائزة الثالثة لأفضل صورة مؤثرة في نطاق العمل الخيري ومقدراها (12000 دولار).، والرابعة جائزة المشروع الخيري المتميز ويقدم المشروع في عدد من المحاور الخيرية والإنسانية والاجتماعية ومقدار الجائزة (18000 دولار). وتحرص مبرّة الأعمال الخيرية من خلال هذه الجائزة على منح الجوائز التقديرية والتشجيعية التي تلفت الانتباه للعمل المتميز المبدع، والجائزة هي منارة نحو التنمية الخيرية وهي نوع من أنواع التكريم والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء سواء كانوا مانحين أو مستفيدين أفراداً أو مؤسسات أو جمعيات. وتحمل الجائزة اسم الشيخ المرحوم فهد الأحمد رحمه الله الذي كان يتصف بالشجاعة والطموح والقوة والابداع والإقدام وحبه للخير كما هو معلوم من سيرته، وهي صفات ينبغي للعاملين في الحقل الخيري والإنساني والدعوي الاتصاف بها لتحقيق أهدافهم.