تناقلت وسائل الأنباء العالمية خبر نقل ستة عشر يهوديا يمنيا إلى اسرائيل من قبل الوكالة اليهودية الإسرائيلية والتي كانت قد نظمت عملية مماثلة في فبراير الماضي نقلت فيها عشرة يهود يمنيين إلى اسرائيل. يذكر أن عشرات الآلاف من اليهود كانوا يعيشون يوما في اليمن، ولكن بعد موجات متعاقبة من الهجرة لم يتبق في البلاد إلا أقل من ثلاثمئة منهم. وفي ذات السياق لم يستبعد القيادي في التنظيم الناصري المعارض محمد الصبري "تورط مسئولين كبار في الدولة"في عملية ترحيل ال16مواطن يهودي إلى إسرائيل،مشيرا إلى أنها صفقة مشبوهة. واعتبر الصبري ترحيل اليمنيين إلى إسرائيل مخالفة لكل ثوابت السياسة اليمنية،وقال "يبدو أن السلطة لم تعد تكترث بحماية حقوق اليمنيين في أرضهم ولا احترام ثوابتهم فيما يخص علاقاتهم القومية الخارجية". وتوقع أن تكشف تفاصيل صفقة ترحيل اليمنيين إلى إسرائيل عما قريب حيث لم تعد هناك أسرار يمكن إخفائها مهما كانت – حد قوله. وأشار الصبري إلى أن قضية ماشا يعيش خلفت أرضية مناسبة للقيام بمثل هذه الصفقات المشبوهة فيما الرأي العام منشغل بقضية الانتصار لحق المواطن اليمني ماشا يعيش" الذي قضت محكمة إستئناف عمران أمس بالقصاص قتلا لقاتله الذي كانت المحكمة الإبتدائية قضت بجنونه في وقت سابق.