ذكرت تقارير واردة من إسرائيل أمس أن 16 يهودياً يمنياً نقلوا سراً بطريق الجو إلى مطار تل أبيب من اليمن ، مشيرة تلك التقارير إلى أن عملية نقل اليهود اليمنيين إلى إسرائيل نظمت من قبل الوكالة اليهودية الإسرائيلية شبه الرسمية، التي سبق لها أن نظمت عملية مماثلة في فبراير المنصرم نقلت فيها عشرة يهود يمنيين إلى إسرائيل. وعلى ذات السياق وصف القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري عملية ترحيل اليهود اليمنيين التي أعلنت عنها إسرائيل بأنها صفقة مشبوهة غير مستبعد تورط مسؤولين كبار في الدولة بعملية ترحيل 16 مواطناً يمنياً إلى إسرائيل مؤخراً ، معتبراً ذلك مخالفة لكل ثوابت السياسة اليمنية. وطالب الصبري لدى حديثه لموقع "الصحوة نت" بفتح تحقيق مع الأجهزة الأمنية حول تهجير اليمنيين إلى اسرائيل والملابسات التي أدت إلى مقتل ماشا يعيش النهاري والتوضيح للرأي العام خصوصاً وأهجرة هؤلاء المواطنين تدخل ضمن مسألة التطبيع وتقديم دعم الكيان الصهيوني. وقال إن مسألة ترحيل اليمنيين إلى إسرائيل تتداخل فيها عدة ملفات وأن لها صلة بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية لليمن حيث كانت مسألة ترحيل اليهود في الفترة السابقة يتم نقلهم إلى بلدان ثلاثة مثل أوروبا والولايات المتحدة الأميركية وبعدها إلى إسرائيل وكانت مثاراً لكثير من الأسئلة والجدل حيث دخلت فيها تجارة الأموال ويقوم بها ويسهلها مسؤولون كبار في الدولة.