اتهم القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري مسئولين بالوقوف وراء تهجير اليهود اليمنيين ال 16 الذين وصلوا إسرائيل بداية الأسبوع الحالي عن طريق الأردن. وطالب الصبري بفتح تحقيق مع الأجهزة الأمنية حول تهجير اليمنيين إلى إسرائيل، معتبرا أن "هجرة هؤلاء المواطنين تدخل ضمن مسألة التطبيع وتقديم دعم لإسرائيل .
وأضاف أن مسألة ترحيل اليمنيين إلى إسرائيل تتداخل فيها عدة ملفات ذات صلة بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية لليمن.
وكانت الوكالة اليهودية نفذت شبه الرسمية عملية تهجير سرية تمكنت خلالها من نقل 16ى يهودياً إلى إسرائيل ، حيث ذكر تلفزيون إسرائيل القناة الثانية أن الوكالة نجحت في نقل اليهود الستة عشر دون أن تكشف طريقة خروجهم من اليمن وهم من إجمالي 260 يهودياً لا يزالون يعيشون في اليمن.
وقد رفضت الوكالة الإفصاح عن أي تفاصيل حول ظروف نقلهذه المجموعة التي تضم ثلاث عائلات.
وكانت الوكالة ذاتها قد نظمت عملية مماثلة في شهر فبراير/شباط المنصرم نقلت فيها عشرة يهود يمنيين الى إسرائيل.
ويتذرع الإسرائيليون بعملية التهجير بمقتل يهودي قبل أشهر ، رغم صدور حكم الإعدام في حق قاتله قبل أيام.