يبذل برنامج الأغذية العالمي أقصى جهوده للوصول إلى الآف النازحين فى شمال اليمن الذين يعانون من الجوع وكثير منهم لم يتمكن من الحصول على الغذاء لمدة شهر كامل. وقالت المديرة التنفيذية للبرنامج جوزيت شيران إن تصاعد حدة القتال الدائر جعل الوصول إلى مئة وخمسين ألف مشرد داخلي في المنطقة أمراً بالغ الأهمية. وأضافت أن عمال الإغاثة وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمات الأممالمتحدة الأخرى المتواجدة على الأرض يواصلون دعواهم لهدنة إنسانية محدودة حتى يتسنى إيصال المساعدات الغذائية الحيوية والإعانات الإنسانية للأشد احتياجا لها. وقالت ريم ندا منسقة الإعلام بمكتب البرنامج الإقليمي في القاهرة: "هناك ما يقدر بحوالي 35 ألف شخص في محافظة صعده لم يتمكن عمال الإغاثة من الوصول إليهم منذ أسبوعين، حيث توجد عوائق بسبب اشتداد القتال والوضع الأمني". وأكدت ريم ندا على ضرورة تمكن البرنامج من العمل داخل مدينة صعدة: "من ضمن أولويات برنامج الأغذية العالمي ليس فقط الوصول إلى محافظة صعدة وإرسال معونات جديدة وإنما أيضا التمكن من توزيع حوالي ألف طن من المواد الغذائية الموجودة حاليا في مدينة صعدة". وقالت ريم ندا إنه بالرغم من كل الصعوبات تمكن الشريك المنفذ للبرنامج وهي منظمة الإغاثة الإسلامية اليوم من البدء في توزيع المواد الغذائية التابعة للبرنامج على النازحين في مدينة صعدة معتبرة ذلك بأنه تطور مهم.