من المنتظر أن تحيل الأجهزة الأمنية قريباً مايقرب من 40شخصاً إلى القضاء بتهمة التجسس لصالح استخبارات تابعة لدول أجنبية بعد أن شارفت إدارات مختصة في جهازي الأمن القومي والسياسي على استكمال التحقيق معهم بتهمة التورط في أعمال جاسوسية في اليمن. وعلمت (رأى نيوز) من مصادر موثوقة أن أجهزة الأمن ضبطت خلال الفترة الماضية في صنعاء عدداً من الأشخاص ممن يحملون جنسيات عربية مختلفة بعد الاشتباه بعلاقاتهم مع دول أجنبية بينها إسرائيل وبعض البلدان الإسلامية. وأكدت المصادر بأن هؤلاء الأشخاص الذين دخلوا إلى البلاد لممارسة أعمال تجارية ولأغراض السياحة وحتى للقيام بأعمال الخطابة والإمامة في المساجد قد تم ضبطهم منفردين وفي حوزتهم خرائط تفصيلية لمواقع أمنية حساسة وأدوات اتصال إستخباراتية وأجهزة أمنية دقيق. وكشفت التحقيقات الأولية مع بعض المشتبه بتورطهم في أعمال جاسوسية بحسب المصادر ذاتها عن وجود أشخاص يقومون بدور العملاء المزدوجين لعدة بلدان. وفيما لم تحدد المصادر أعداد المعتقلين ولا جنسياتهم بدقة قالت إن عددهم يقترب من ال40 معتقلاً، وأنهم يخضعون لتحقيقات مكثفة تمهيداً لإحالتهم للقضاء.