دان الاتحاد الدولي للصحفيين اليوم الحكم الذي صدر على سمير جبران، رئيس تحرير جريدة "المصدر"الاسبوعية، ومنير الماوري، الصحفي من اصل يمني والمقيم في واشنطن، بعد تثبيت التهمة الموجهة لهما باهانة الرئيس اليمني في مقال نشرته جريدة "المصدر" سنة 2008. وقد تم الحكم على سمير جبران بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ ومنعه من مزاولة مهنة الصحافة لمدة سنة،كما قضى على الماوري، غيابيا، بالسجن مع النفاذ لمدة سنتين ومنعه مدى الحياة من النشر في الصحف اليمنية. وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: "إن هذا الحكم الصادر عن محكمة غير المتأصلة في القانون اليمني يعتبر فضيحة ويجب الغائه. ويبدوا أن السلطات اليمنية قد أعلنت الحرب على الصحفيين اليمنيين وأنها مصرة على تكميم أفواههم. إننا نطالب رئيس الجمهورية بان يصدر امرا فوريا بوقف هذه الهجمة المخجلة على الصحفيين." وقد تم فتح التحقيق بحق الصحفيين بعد ان قامت صحيفة المصدر بنشر عمود رأي للماوري وصف فيه الرئيس اليمني على صالح بأنه "سلاح دمار شامل" لليمن. وقد ادانت نقابة الصحفيين اليمنيين، العضوة في الاتحاد الدولي للصحفيين، هذا الحكم الذي وصفته بأنه " اجراء تصعيدي ضد حرية الصحافة، ..، ومصادرة للحريات، وافتئات على حق الناس في التعبير عن رأيهم وفقا للدستور." كما وشككت نقابة الصحفيين اليمنيين بشرعية "محكمة الصحافة – المتخصصة" التي اصدرت هذا الحكم. وقد أثار تأسيس هذه المحكمة للنظر في "جرائم الصحافة" في شهر ايار/ مايو من هذه السنة جدالا حادا في اليمن.