اعتصم مئات الصحفيين والحقوقييين وأهالي المختطفين قسرياً،أمام رئاسة الوزراء اليوم للمطالبة بإطلاق صحيفتي الايام والمصدرو الكشف عن مصير الصحفي محمد المقالح والإفراج عن الصحفيين صلاح السقلدي وفؤاد راشد وأحمد الربيزي ووقف الإنتهاكات بحق الصحفيين والناشطيين الحقوقيين. وقال الأمين العام الساعد للتنظيم الوحدوي الناصري محمد مسعد الرداعي إن السلطة لا تجيد سوى قتل الشرفاء وإعتقال أصحاب الفكر أما العابثين بأمن الوطن لا تجيد القبض عليهم ومحاسبتهم،مشيرا إلى أن السلطة فقدت شرعيتها بتكميم الأفواه والإختطافات والإعتقالات وعليها أن ترحل لأنها أخلت بمسؤوليتها أمام مواطنيها. فيما ذكرت رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود توكل كرمان الحزب الحاكم رئيسا وحزبا وحكومة بواجبهم في رعاية حرية التعبير وحماية الحريات الصحفية والتي تعد أقدس واجباتهم القانونية والدستورية. وقالت كرمان:نحن هنا اليوم لنعلن تضامننا الثابت والأكيد، مع كافة الزملاء الصحفيين وقادة الرأي المنتهكة حقوقهم على ذمة الرأي والنشر. وعبرت عن أسفها ان يضيق هذا الوطن بالصحف ومحرريها وقادة الرأي والفكر والفن والنشطاء السياسيين، ويتسع للرصاص والبارود وللدماء والجماجم والأشلاء. وقال نائف القانص الناطق الرسمي لأحزاب اللقاء المشترك أن الحضور لساحة الحرية دليل على السير على الطريق الصحيح لتتحقق العدالة والمساواة وتتحقق المواطنة المتساوية و تحرير الدستور والقانون المختطف منذ سنين طويلة حسب تعبيره..معلنا تضامن أحزاب اللقاء المشترك مع صحيفتي المصدر الأيام ومع المختطفين والمخفيين قسرياً والمظالم الموجودة في ساحة الحرية وفي كل مكان في ربوع الوطن . وصدر في الإعتصام بيان عن أسرة محمد المقالح طالبو فيه منظمات المجتمع المدني والنقابات الحقوقية والشخصيات العامة والسياسية بتكثيف الجهود والتحرك السريع والمستمر لمعرفة مكان تواجد ه واكدوا فيه إستمرار إعتصاماتهم حتى يتم الإفراج عنه.