«جدد نايف القانص الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك دعوة السلطة للإفراج عن المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية وإطلاق صحيفتي الأيام والمصدر وطالب المجتمع الدولي بالضغط على السلطة في الكشف عن المخفيين قسرياً وإطلاق سراحهم مع بقية المعتقلين على ذمة الفعاليات السياسية السلمية وقال القانص أن إعتصام اليوم في ساحة الحرية يأتي مع قدوم عيد الأضحى المبارك وهو العيد الثاني بعد عيد الفطر الذي يقضي فيه الصحفيان فؤاد راشد وصلاح السقلدي وغيرهم من المعتقلين ظلماً أيام العيد داخل المعتقلات وتطرق إلى تجاهل السلطة مطالبة الأحزاب السياسية في الكشف عن مصير المقالح وكذا مطالبات أسرته والمنظمات الحقوقية في الكشف عن مكان اختطافه وأشاد القانص بصمود الناشطين الحقوقين والمنظمات الحقوقية في ممارسة حقهم الدستوري في التعبير عن مطالبهم المشروعة من جانبها اشارت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود الداعية للاعتصام إلى أن هذا الإعتصام هو الاعتصام الخامس والعشرين من أجل التضامن مع الصحف والصحفيين وطالبت بسرعة إطلاق صحيفة الأيام والمصدر والكشف عن الصحفي محمد المقالح والإفراج عن الصحفيان فؤاد راشد وصلاح السقلدي. وجددت كرمان رفض منظمة صحفيات بلا قيود ما تمارسه السلطة من قمع ومصادرة للحقوق والحريات. وقالت أن الجرائم التي ترتكب من قبل السلطة ستكون محل مسائلة أمام المحاكم الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية. من جهتها أكدت المحامية لبنا القدسي أن الإعتصامات ستستمر ما دام الانتهاكات قائمة مشيرة إلى أن حق الاعتصام حق كفله الدستور والقانون . وطالبت السلطة برفع الظلم عن المظلومين والكف عن الانتهاكات التي تمارس ضد الحقوق والحريات داعية السلطة إلى تشجيع الفعاليات السلمية بدلاً من قمعها لأن البديل سيكون العنف حد قولها. نجل الصحف محمد المقالح بلال المقالح ناشد الأحزاب السياسية والمنظمات الحقوقية في الداخل والخارج الضغط على السلطة في الكشف عن مصير والدة الذي اخفي قسرياً نهاية الفائت .