دعا يحيى منصور أبو أصبع، الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني، السلطة إلى التوقف عن انتهاكها للدستور والقانون وعدم التوسع في انتهاك الحقوق ومصادرة الحريات وإنتاج الحروب ذات الطابع السياسي والقبلي. وأشار في اعتصام نظمته صبا ح امس صحفيات بلا قيود وعدد من المنظمات الحقوقية، وبحضور قيادات من أحزاب المشترك، إلى أن الفساد بات يلتهم كل شيء ويستنزف ثروات وخيرات البلاد، وأن النجاح الوحيد الذي يحسب للسلطة هو تدمير مقدرات الأمة. وجدد أبو أصبع مطالبته بالكشف عن مصير الصحفي "محمد المقالح" والمختفين قسرياً وسرعة الإفراج عن الصحفيان فؤاد راشد وصلاح السلقدي وكل المعتقلين على ذمة الفعاليات السلمية، وكذا سرعة إلقاء القبض على بقية المتهمين بمقتل الدكتور درهم القدسي وإطلاق صحيفة الأيام. الناطق باسم المشترك نائف القانص دعا السلطة إلى ملاحقة القتلة والمجرمين وقطاع الطرق بدلاً عن ملاحقة وحبس من يناضلون سلمياً من أجل نيل حقوقهم، والعمل من أجل منع نهب ثروات البلاد وخيراتها بدلاً من منع الفعاليات السلمية. وهو ما أكده عضو المكتب السياسي للحزب الإشتراكي "يحيى الشامي"، والقيادي الناصري "حاتم أبو حاتم" اللذان أكدا في كلمتيهما أنه كلما أزداد قمع السلطة للمواطنين كلما ولد لديهم الإصرار قدماً على الدفاع عن حقوقهم ونيلها عن طريق المزيد من النضال السلمي، مطالبين في الوقت نفسه السلطة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة الفعاليات السليمة وسرعة الكشف عن المختفين قسرياً وعلى رأسهم الصحفي "محمد المقالح". النائب والناشط الحقوق فؤاد دحابة طالب أعضاء الحكومة بأن يتجاوبوا مع مطالب المواطنين قبل أن يأتي اليوم الذي يشكون من الظلم "لأن السلطة لن تدوم ولن يبقى في رصيدهم إلا ما قدموه للمواطنين"، داعياً في السياق ذاته مجلس النواب للانشغال فيما تبقى من فترته بهموم ومشاكل الموطن مؤكدا أن وضع البلاد لم يعد يسمح باللعب بالأوراق والكروت لأن الشعب اليمني قد مل هذه السياسة وتعب وعانا منها الكثير.