دعا سلطان العتواني النائب البرلماني وأمين عام التنظيم الوحدوي الناصري إلى جعل ال30 من نوفمبر مناسبة لدعاة الحق للمطالبة بحقوقهم والتصدي للقمع الذي تمارسه السلطة ، واصفاً الحكومة بسارق حرية الرأي . وأضاف العتواني أن إغلاق الصحف ومحاصرتها ومصادرتها كما حدث للمصدر والإيام إلا دليلاً واضحاً على أن السلطة تنهج في وسائلها القمعية لمواجهة الحرية التي تتمتع بها الصحافة مطالباً الجميع بالصمود أمامها لإحراق السلطة ورموزها.
جاء ذلك في الاعتصام الذي دعت إليه منظمة صحفيات بلا قيود في ساحة الحرية قبيل عيد الأضحى المبارك من أجل حرية التعبير والتضامن مع صحيفتي المصدر و الأيام وكذا المطالبة بإطلاق الصحفي محمد المقالح وإطلاق سراح الصحفيين صلاح السقلدي وفؤاد راشد وأياد غانم .
من جانبها نددت توكل كرمان رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود في كلمة لها بالرقابة المسبقة على الصحف والقيام بسحبها وإغلاقه, معتبرة ما تعرضت له صحيفة المصدر وصحيفة الأيام مؤامرة على حرية الرأي والتعبير الذي هي الأساس والمقياس الحقيقي للديمقراطية .
وقالت في كلمتها "بأن اليمن والمجتمع اليمني يمر بثلاثة "أعسار " عسر الفقر والحاجة وعسر الحرب والاضطرابات في شمال وجنوب اليمن وعسر تكميم الأفواه" .
ووصف نائف القانص المتحدث باسم اللقاء المشترك ما يتعرض له الصحفيين والصحف وكذا المعتقلين في سجون السلطة بمأساة كبرى , قائلاً بأن الرحمة انتزعت من قلوب زعماء السلطة. وطالب القانص باسم اللقاء المشترك المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية في العالم للضغط على الجهات المختصة لرفع يديها على الحريات الصحفية في البلاد .
وطالب أحمد الرباحي نقيب المعلمين بسرعة إطلاق المختطفين والمعتقلين من الصحفيين أو إحالتهم للمحكمة إذا وجدت عليهم قضايا جنائية.
كما أعلن تضامن نقابة المعلمين مع الصحف الموقوفة صحيفة المصدر وصحيفة الأيام, وتضامنها مع الصحفيين محمد المقالح وصلاح السقلدي وفؤاد راشد وإياد غانم , موضحاً إن أسلوب الخطف الذي تعرض له بعض الصحفيين بأمر مرفوض ولا يقر به دين ولا مجتمع.
وشارك في الاعتصام العشرات من الصحفيين والسياسيين وأعضاء من مجلس النواب و قيادات في أحزاب اللقاء المشترك وعدد من أهالي المختطفين.