قال شبكة تلفزيون "سي ان ان" الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين اميركيين اثنين لم تذكر اسميهما ان مسؤولين اميركيين ويمنيين يدرسون اهدافاً جديدة لشن ضربة انتقامية محتملة في اليمن. وتأتي هذه المناقشات في اعقاب محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة الى ديترويت يوم عيد الميلاد والتي اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فيما بعد مسؤوليته عنها. وقالت "سي ان ان" إن المسؤولين شددا على ان هذا الجهد يهدف الى اتخاذ الاستعدادات للخيارات المحتملة اذا ما قرر الرئيس باراك اوباما شن ضربة انتقامية. واضافت قولها ان المسؤولين يحاولون تحديد اهداف متصلة بشكل مباشر بحادث الطائرة. كما قال مسؤولون اميركيون الثلاثاء ان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حول نفسه من تهديد اقليمي الى ما تعتبره وكالات المخابرات الاميركية انشط اجنحة القاعدة خارج باكستان وافغانستان بطموحاته العالمية. وقال مسؤولون ان وكالات المخابرات الاميركية تتابع بقلق تهديد القاعدة المتنامي من اليمن وان ذلك دفع الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ان يوسع المعونة للحكومة اليمنية لشن غارات مميتة على مخابئ المتشددين في وقت سابق من الشهر الجاري. واعلنت القاعدة في جزيرة العرب خلال الاسبوع الجاري المسؤولية عن محاولة تفجير طائرة ركاب اميركية في عيد الميلاد كان على متنها نحو 300 شخص اثناء اقترابها من ديترويت قادمة من امستردام. وقالت الجماعة انها تنتقم لما تقول انه هجمات الولاياتالمتحدة على قادتها ونشطائها في اليمن. ولم تنفجر العبوة الناسفة التي كان يحملها المشتبه فيه النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب ولكن السلطات الاميركية ترى ان هذا الحدث من اكثرها خطورة منذ هجمات 11 من سبتمبر/ايلول 2001.