أكد مسئول أميركي أن واشنطن و صنعاء تبحثان تنفيذ هجوم محتمل ضد القاعدة في اليمن. ونقلت شبكةCNN عن مسؤولين أمريكيين إن واشنطن تبحث تنفيذ هذا الهجوم مع الحكومة اليمنية وذلك بعد محاولة التفجير الفاشلة لطائرة ركاب أمريكية فوق مطار ديترويت خلال عطلة يوم الميلاد ، والتي أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عنها. وقال المسؤولان إن الجهود تنصب حالياً على مدى الاستعداد في البيت الأبيض اذا ما قرر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما شن هجمة انتقامية وأصدر أوامر بذلك ، ومحاولة تحديد أهداف تتعلق بحادثة الطائرة بصورة مباشرة وأن القوات الأمريكية الخاصة وأجهزة الاستخبارات الأمريكية ونظرائهم اليمنيين يبحثان في مسألة تحديد أهداف محتملة للقاعدة في اليمن. وأوضح المسئولان أن هذا الأمر هو جزء من اتفاقية سرية مع الحكومة اليمنية يعمل الجانبان الأمريكي واليمني على إعدادها وستلتزم الولاياتالمتحدة الصمت فيما يتعلق بدورها بتوفير المعلومات والأسلحة اللازمة لشن الضربات الجوية. وتأتي هذه التصريحات لإيجاد مبررات تسمح بمرور الصواريخ الموجهة والطائرات المقاتلة وطائرات الاستطلاع من دون طيار، التابعة للقوات الأمريكية، في الأجواء اليمنية بذريعة ضرب معاقل تنظيم القاعدة فيها. ورغم أن هذه التهديدات بالضرب داخل اليمن وتمثل انتهاكا أميركيا للسيادة اليمنية في حال إن تمت إلا أن الجانب الرسمي اليمني لم يدلِ بأي تصريحات ولم يحدد موقفه منها والتزم الصمت حيالها.