خطف قراصنة صوماليون يوم الاربعاء ناقلة النفط الروسية موسكو يونيفرسيتي على بعد 565 كيلومترا قبالة ساحل اليمن وعلى متنها طاقم يضم 23 روسيا ونفط خام قيمته 52 مليون دولار. وقال مصدر شحن روسي لرويترز "النفط يخص الصين. انه يخص يونيبيك. وكانت تبحر في طريقها الى الميناء (الصيني) نينغبو." وقال خبراء ملاحيون ان حمولة الناقلة تبلغ 106474 طنا. بينما ذكر مصدر شحن روسي ان الناقلة كانت تحمل شحنة زنتها 86 الف طن من النفط حين بدأت رحلتها من السودان. وقال الاميرال جان ثورنكفيست من قوة الاتحاد الاوروبي لمكافحة القرصنة (نافور) للصحفيين في ميناء مومباسا بكينيا "هذا الصباح وقع هجوم على السفينة موسكو يونيفيرسيتي التي ترفع علم ليبيريا في الجزء الشمالي الشرقي من المنطقة التي نعمل بها." وأضاف "أفراد الطاقم أغلقوا على أنفسهم حجرة الرادار. هذه السفينة خطفت." وقال قرصان عرف نفسه باسم عبدي ان الناقلة كانت متجهة الى ملجأ للقراصنة على ساحل وسط الصومال وحذر من أي مهام للانقاذ. وأضاف عبدي بالهاتف لرويترز "من المؤكد أن اي محاولة لانقاذ السفينة ستعرض الطاقم للخطر. سترسو السفينة في جاراكاد." وأضاف أن من السابق لأوانه الحديث عن فدية. ولا يزال القراصنة الصوماليون يراوغون سفنا حربية تنشرها عدة دول في ممر ملاحي مزدحم يربط بين أوروبا وآسيا ويحصدون من عملياتهم ملايين الدولارات من الفدى. وقال مصدر في شركة نوفوروسييك للشحن الروسية التي تملك الناقلة انها كانت تبحر من السودان الى الصين. ونقلت وسائل اعلام روسية عن مصادر عسكرية قولها ان من غير المتوقع أن تصل سفينة حربية روسية أرسلت للناقلة موسكو يونيفيرسيتي قبل نهاية يوم الأربعاء. ولم يتضح بعد ماذا ستفعل السفينة الحربية بعد ذلك