أعلنت قوة الاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة (نافور) أن قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة النفط الروسية «إم.في موسكو يونيفرسيتي» أمس الأربعاء قبالة السواحل الأفريقية..وقالت القوة الأوروبية في بيان لها: إن صوماليين خطفوا ناقلة نفط تملكها روسيا وترفع علم ليبيريا قبالة ساحل شرق أفريقيا أمس وعلى متنها طاقم يضم 23 روسياً. وأضاف البيان: “عندما وقع الهجوم كانت الناقلة «موسكو يونيفرسيتي» متجهة شرقاً على أن تكون وجهتها النهائية هي الصين. موضحاً “أن على السفينة طاقم من 23 فرداً جميعهم من روسيا ويعتقد أنهم جميعاً بخير.” وتابعت القوة في بيانها القول: “أفراد الطاقم أغلقوا على أنفسهم حجرة الرادار. هذه السفينة خطفت.” وقالت شركة نوفوروسييك للشحن الروسية على موقعها على الإنترنت: “فتحت مجموعة مسلحة بأسلحة آلية النار وحاولت اعتلاء السفينة باستخدام زورقين سريعين وذلك وفقاً لما ذكره القبطان.” وأضافت: “تمكن قبطان موسكو يونيفرسيتي من الاتصال بالسفينة الحربية مارشال شابوشنيكوف التي ترفع علم روسيا والمتجهة حالياً صوب موقع السفينة.” وقال مصدر شحن روسي: إن الناقلة الروسية التي خطفها قراصنة صوماليون أمس تحمل نفطاً خاماً يخص شركة يونيبيك الصينية للتكرير وإنها كانت في طريقها من السودان إلى الصين.