تحت شعار( لا حوار والرحيل للنظام هو الخيار) ، اقام منتدى " شباب رأي " بساحة خليج الحرية بمحافظة اب ندوة بعنوان دور مكونات المجتمع في دعم ثورة الشباب الشعبية السلمية وسط حضور شبابي وشعبي كبير. وقد افتتحت الندوة بقراءة الفاتحة على... ارواح الشهداء الذين استشهدوا في ساحات الحرية بمختلف المحافظات وآخرهم شهداء مجزرة النظام يوم الجمعة الماضية بصنعاء ، ثم القى الاستاذ عبده جزيلان رئيس منتدى "شباب رأي " كلمة ترحيبية بالحاضرين مؤكدا استمرار المنتدى وفعالياته الثقافية حتى سقوط النظام وتحقيق اهداف الثورة الشبابية كاملة، مشيرا إلى ان الفعاليات ستشمل كل الجوانب والمجالات الداعمة لثورة الشباب السلمية ولاثراء الثقافة السياسية والفكرية لدى الشباب . وقد قدمت في الندوة ثلاث اوراق كانت الأولى بعنوان الشباب والتغيير وقدمها الاستاذ عبد الفتاح الخياط تحدث فيها عن دور الشباب عبر التاريخ في احاث التغيير باعتبارهم القوة الجبارة القادرة على صنع التحولات مستشهدا بالدور الذي لعبه الشباب في حمل ونشر الرسالة الاسلامية وتحطيم اعتى امبراطوريتين على يدهم فهم نصف الحاضر وكل المستقبل ، ثم القى الاستاذ عبد الاله البعداني كلمة عن دور الادباء والمثقفين ومنظمات المجتمع المدني وبالاخص حزب رابطة ابناء اليمن الذي كان اول حزب سياسي نزل الى الساحات لدعم الثورة الشبابية ناهيك عن مبادراته المتعددة لتجنيب الوطن الماسي التي يعانيها الان بسبب تعنت النظام الفاسد والمتخلف ، مؤكدا ان الادباء قد وقفوا مع هذه الثورة الشبابية بل وسيبقوا التاريخ فمنذ ما يقارب الثلاثة عقود وهم يصارعون النظام الاستبدادي باقلامهم وافكارهم التي بثت الحماس وانارت الطريق للشباب للوصول الى هذه المرحلة المتقدمة من النضال السلمي والحضاري ، مشيرا إلى ان الادباء قد عانوا من التهميش والارهاب الفكري وتجاهل الفكر المستنير من قبل النظام ، فالربادي رحمه الله مات قهرا والشحاري مات مغيبا والاهدل مات مطاردا والجاوي مات مريضا وغيرهم كثير اما الورقة الثالثة فقدمها المحامي فيصل الحميدي رئيس منظمة هود بمدينة اب تحدث فيها عن دور رجال القانون في دعم ثورة الشباب السلمية لافتا الى ان رجال القانون ساندوا شباب ساحة الحرية في تنظيم اللجان وفق لوائح تنظيمية سهلت اداء اعمالها بتميز ودقة كذلك التوثيق القانوني لكل الاعتداءات على المعتصمين والمتابعة القضائية لكل المجرمين من بلاطجة الحزب الحاكم ثم تحدث عن حدث الساعة وهو قانون الطوارىء الذي تم تمريره هذا اليوم مفندا عدم مشروعيته من الناحية القانونية والدستورية وكذلك فقدان مجلس النواب للمشروعية بانتهاء ولايته وسقوط مشروعية النظام والرئيس بعد مجزرة الجمعة وتفويضه للعلماء الذين طالبوه بالتنحي ،، بعد ذلك تقدم المستمعون بمداخلات من كل من الاستاذ عبدالله النهاري عن دور الرابطة كاول حزب سياسي دعم الثورة الشبابية والمبادرات التي كانت من الممكن لو تم الاخذ بها ان تجنب الوطن كل هذه الماسي والمحن ومداخلات اخرى من كل من الاخوة الحاضرين وقد عقب المشاركون عليها .. حيث ابدي الشباب الحاضرون سعادتهم الغامرة بهذه الفكرة الرائعة التي تمكنهم من الاستفادة من اوقاتهم واثراء معلوماتهم فكريا وسياسيا