استشهد الطالب محمد عبد الرحيم ثابت وأصيب 15 آخرين ثلاثة منهم بحالة حرجة بينهم طالبة، جراء اعتداء قوات الأمن على مسيرات طلابية في مديرية المعافر تطالب بتأجيل الامتحانات. وقال شهود عيان لمراسل رأي نيوز أن مجموعة من طلاب وطالبات مديريات المعافر خرجوا في مظاهرة من مختلف مدارس المديرية، متجهين إلى أمام مكتب التربية بالمديرية للمطالبة بتأجيل الامتحانات. وعند وصولهم قابلتهم قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي مباشرة وبدون أي مقدمات ما أدى إلى جرح 12 طالب وطالبة واحدة، واستشهاد أحد الطلاب يدرس في الصف التاسع الأساسي. وحملت الحركة الطلابية بتعز، وزارة التربية والتعليم مسئولية هذا القرار الغير مدروس –حد وصفهم- والذي جاء في غير مصلحة الطلاب وخاصة أنهم لم يدرسوا شيئا في الفصل الثاني، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية وإضراب المعلمين عن العمل.
في غضون ذلك نظم مئات المعلمين وقفة احتجاجية أمام مكتب التربية بتعز احتجاجا على الاستقطاعات غير القانونية من مرتباتهم، وخرجوا بعد ذلك في مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة والتحقت بساحة الحرية وهي تردد الهتافات المطالبة بالرحيل الفوري والمحاكمة العاجلة لصالح ورموز نظامه.
وكانت المظاهرة تعرضت لإطلاق نار من قبل من يعتقد بأنهم "بلاطجة" في شارع 26 سبتمبر، وتقول المصادر المحلية أنهم يتبعون شخصيات نافذة في الدائرة 32 بتعز، بينما قالت مصادر أخرى أنها عصابة معروفة ومشهورة في مضايقة الناس ولم تتخذ الأجهزة الأمنية إزائها ما يلزم فعله لاستتباب الأمن والاستقرار.
في ذات السياق نظم العشرات من أعضاء هيئة التدريس بجامعة تعز صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام نيابة الأموال العامة للمطالبة بمحاكمة المتورطين في الاعتداء على رئيس جامعة تعز.