شهد حي الروضة مساء أمس قصفا عنيفا سقط جراءه 3 شهداء وأكثر من 7 جرحى ثلاثة منهم في حالة حرجة وقد أصاب القصف العديد من المنازل وأحد المساجد بأضرار بالغة والشهداء هم : 1- عماد مارش ناصر قائد 27سنة 2- قائد محمد محمد اليوسفي 45 سنة 3- مراد سيف أحمد قاسم 27سنة وكلهم صادف مرورهم أثناء القصف. وقد تعرضت الأحياء المجاورة لساحة الحرية وحي الروضة للقصف بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة وبشكل عشوائي فيما فشلت محاولة بعض وحدات الحرس الجمهوري اقتحام ساحة الحرية حيث شهد المدخل الشرقي للساحة اشتباكات عنيفة استمرت حتى ساعات الصباح الأولى بين القوات الموالية لصالح ومسلحي القبائل المساندة للثورة وتوسعت الاشتباكات لتصل إلى أماكن قرب من القصر الرئاسي وشارع الستين ومفرق شرعب. وفي هذا الاتجاه حمل مواطنو مدينة تعز بالإضافة إلى عشرات الألاف من المتظاهرين اليوم حملوا نائب رئيس الجمهورية عبده ربة منصور هادي القائم بأعمال الرئيس ومحافظ تعز حمود خالد الصوفي المسئولية الكاملة لما يحدث من استهداف لحي الروضة بالأسلحة الثقيلة من قبل الحرس الجمهوري وفي ظل الصمت الرسمي والدولي على الرغم من تزايد عدد القتلى والجرحى الذين يتساقطون يوما يعد أخر. ويأتي استهداف حي الروضة من قبل قوات علي صالح لليوم الخامس على التوالي بحيث تسقط معظم القذائف على أسطح المنازل وعلى جوانبها وقد سقط بعضها على مسجد النساء بمسجد التقوى بذات الحي وقد ترافق هذا القصف العنيف مع إحياء المعتصمين في ساحة الحرية مساء أمس ذكرى مرور أربعين يوما على محرقة ساحة الحرية والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والمئات من الجرحى وفي هذه الذكرى أشعل المعتصمون الشموع وألقوا الكلمات المهداة للشهداء والجرحى والمختفين وألقيت القصائد المعبرة عن المحرقة. من جانب أخر شهدت مدينة تعز اليوم مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات الألف من المتظاهرين جابوا ابرز شوارع المدينة وتوجهوا إلى حي الروضة لإعلان التضامن الكامل مع أهالي الحي . كما هتفوا منددين بموقف نائب رئيس الجمهورية / عبده ربه منصور هادي ومحافظ تعز حمود الصوفي وطالبوهما بتقديم الاستقالة إذا كانوا عاجزين عن وقف المجازر التي تقوم بها قوات الحرس الجمهوري في تعز ..