سقط عصر اليوم الشهيد على أحمد عبد الله محمد القميري وثلاثة جرحى عند تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز. وقال شهود عيان أن قوات الأمن العام والنجدة قامت ظهر اليوم باستحداث نقطة تفتيش في وسط شارع جمال وبالتحديد أمام فندق ديلوكس وفي فرزة ديلوكس للباصات وكانت تقوم باستفزاز بعض أصحاب السيارات الخاصة وبعض المواطنين وقبل أذان المغرب خرج مسلحيو من الأزقة المجاورة لديلوكس واشتبكوا مع قوات الأمن في وقت يزدحم فيه الشارع بالمارة وحركة المرور . فيما تضاربت الأنباء حول الاستيلاء على أحد الأطقم . وقبل الإفطار بدقائق تجدد القصف على ساحة الحرية من قبل القوات المحيطة بمستشفى الثورة العام بتعز ولم يبلغ عن حدوث إصابات العميد الركن صادق علي سرحان أتهم قادة الأجهزة الأمنية بالمحافظة بخرق التهدئة عند قيامهم باستحداث نقاط التفتيش في وسط الأسواق المكتظة بالمتسوقين وهذا مخالف للأعراف والتقاليد اليمنية وحمل القيادات الأمنية مسئولية استهداف المدنيين العزل وما سيترتب عنه من نتائج لأن أبناء تعز لا يمكنهم أن يصبر إلى مالا نهاية على أعمال القتل التي تستهدفهم كل يوم وحذر من مغبة التمادي والاستمرار في المخطط الاستفزازي الذي يراد منه جر أبناء المحافظة إلى مربع العنف. من جهته نفى الدكتور عبد الله الذيفاني عضو لجنة مبادرة التهدئة التي قام بها رجل الأعمال عبد الجبار هائل سعيد أنعم أن تكون هناك تهدئة أو تفاق هدنة أو أن هناك من وقع على اتفاق هدنة على الإطلاق وتحدى من يقول أن هناك اتفاق تهدئة ومن وقع عليها أن يثبت ذلك وفي الاتجاه ذاته ورغم هطول الأمطار والتوتر الأمني بالمحافظة وتجدد القصف على ساحة الحرية إلا أن الساحة امتلأت بالمصلين في صلاة التراويح وبين الأمطار كنوع من أنواع التحدي للآلة الأمنية التي تمارس القتل يوميا في حق أبناء المدينة وبعد الانتهاء من صلاة التراويح هتف الجميع ضد بقايا النظام وضد الصوفي الذي وصفوه بالعاجز الذي لا يستطيع فعل شيء كما هتفوا للتضامن مع سوريا ومع الثوار السوريين .