استضاف منتدى الأربعاء يوم أمس الشاعر الدكتور عبدالولي الشميري ضمن أمسيات شعبة الفصحى باتحاد كتاب مصر في ندوة وأمسية شعرية بعنوان \"الشعر والثورة\"، وأدارتها الأديبة الشاعرة نوال مهني، وتحدث الشميري خلال الندوة عن دور الثورات العربية في تحفيز قريحة الشعراء، وحيا فيها الشباب العربي الذين علموا العالم معنى الشرف والحرية والإباء. ثم تحدث كل من الشاعر الإعلامي زينهم البدوي مقرر شعبة الفصحى باتحاد الكتاب، والشاعر عزت محمد عبدالله، والشاعر الكبير محمد علي عبدالعال رئيس رابطة الأدب الحديث والشاعرة محبوبة هارون والشاعر محمود شحاتة والشاعر عزت محمد عبدالله والشاعر الفلسطيني سعيد الغول الذين أشادوا بدور الشميري في إحياء دور الشعر في أفئدة الناس ليكون حافزا لهم نحو الأفضل، وقدموا نقدا واقعيا لشاعرية الشميري وأشادوا بها. وكان السياسي والبرلماني اليمني سلطان السامعي قد قدم شهادته حول الجرائم التي يمارسها النظام في تعز ومأساة جريمة إحراق تعز، وبيّن بشاعة النظام وحقده في التعامل مع مواطني المحافظة ومنها جريمته الأخيرة في دك المنازل بالقذائف والمدفعية. في حين أن الصحفي محمد الخامري رئيس صحيفة إيلاف كان قد تحدث عن ممارسات النظام وخروقاته المتعددة ضد الإعلام، وأشار إلى تكرار حجب المواقع الإخبارية ومضايقات القنوات الإخبارية وقتل الصحفيين والإعلاميين ومصادرة الصحف سواء من المطابع أو أثناء التوزيع أو حتى من أيدي القراء حسب تعبيره. وكانت الأمسية الشعرية قد استفتحتها الدكتور الشميري بقصيدة لشاعر اليمن الدكتور عبدالعزيز المقالح، تلاها بعدة قصائد ثورية حديثة له كان أشهرها قصيدته الأخيرة \"تعز في موكب الثورة\" والتي يقول فيها \"أنا من تعز وهذه أوراقي شهدت بأن الحب في أعماقي أنا من تعز مدينةُ قدسيةٌ ومناط كل مجاهد ِسباق يا أخت (غزة) والدمار يلفها الصبر درع في الشدائد واق (نيرون)أضحى في تعز مدينتي بالظلم والتدمير والإحراق\" حضر الندوة والأمسية القاضي حمود الهتار والبرلماني الحقوقي أحمد سيف حاشد والشيخ عبدالله ناصر البخيتي وعدد كبير من المثقفين والشخصيات العامة في مصر واليمن.
