قالت وزيرة الخارجية الامريكيةهيلاري كلينتون أن إن صالح ( كما هو واضح ليس مستعدا للرحيل، وإن المتظاهرين ليسوا مستعدين للرحيل وتنظيم القاعدة يحاول الاستفادة من ذلك». وأضافت في مقابلة مع «أسوشييتد برس» أن الرسالة الأميركية إلى اليمن كانت «بغض النظر عن المكان الذي تأتي منه ومَن أنت، تحتاج إلى بداية جديدة وتحتاج إلى زعيم جديد. وبعد ذلك تحتاج إلى عملية عادلة لاختيار الزعيم المقبل، ويمكننا مساعدتك على القيام بذلك»، محذرة من أن ذلك «سيستغرق بعض الوقت». وشارت إلى أن الولاياتالمتحدة ستستمر في ضغطها على حكام لترك السلطة في سورياواليمن، ولضمان تجنب الفوضى في مصر. ولكنها حذرت من التوقعات المفرطة في التفاؤل عن سرعة انفصال كل دولة عن الماضي. وقالت متسائلة عن التغيير المحتمل في النظام الحاكم داخل سوريا: «ما هي المدة؟ ومتى؟ لا يمكنني تنبؤ ذلك». وفيما يتعلق بسوريا، أعربت عن دعمها للمعارضة الناشئة ضد النظام الحاكم، ولكنها قالت إن المتظاهرين السنة بالأساس «أمامهم الكثير من العمل داخليا» كي يصبحوا حركة معارضة وطنية حقيقية تعبر أيضا عن طموحات الأقلية السورية. ونوهت كلينتون إلى أن الولاياتالمتحدة تواجه فترة انتظار مماثلة مع اليمن، حيث يحاول مسؤولون أميركيون وعرب وأوروبيون إقناع الرئيس علي عبد الله صالح بترك السلطة.