قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن الولاياتالمتحدة ستستمر في ضغطها من أجل رحيل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح وكذلك الحال بالنسبة لسورية، مشيرة إلى ان " الربيع العربي" وصل إلى منطقة صعبة غير محددة المعالم تفصل بين الديكتاتورية والديمقراطية، وإن بعض التغييرات يجب أن تحدث ببطء، محذرة من التوقعات المفرطة في التفاؤل عن سرعة انفصال كل دولة عن الماضي. ونقلت "الشرق الاوسط" عن كلينتون: "إن الولاياتالمتحدة تواجه فترة انتظار مع اليمن، حيث يحاول مسؤولون أميركيون وعرب وأوروبيون إقناع الرئيس علي عبد الله صالح بترك السلطة". وأضافت كلينتون: " إن صالح كما هو واضح ليس مستعدا للرحيل، وإن المتظاهرين ليسوا مستعدين للرحيل وتنظيم القاعدة يحاول الاستفادة من ذلك". وقالت إن الرسالة الأميركية إلى اليمن كانت "بغض النظر عن المكان الذي تأتي منه ومَن أنت، تحتاج إلى بداية جديدة وتحتاج إلى زعيم جديد. وبعد ذلك تحتاج إلى عملية عادلة لاختيار الزعيم المقبل، ويمكننا مساعدتك على القيام بذلك"، محذرة من أن ذلك " سيستغرق بعض الوقت ".