أكد رئيس حزب رابطه أبناء اليمن (رأي) أن ما حدث في عدن من قتل وقمع للمشاركين في مهرجان التسامح والتصالح، عملا إجراميا، لا يسقط بالتقادم.. مطالبا بسرعة محاكمة ومحاسبة وعقاب من أمر ومن وافق ومن نفذ.. وناشد الأستاذ عبد الرحمن الجفري في اتصال هاتفي، الشباب بالتعاون والتكامل، وقال: إنني أناشد مكونات شباب شعبنا التوحد وقبول بعضهم والتحلي بأهم سمة من سمات العصر وهي التنوع والتعاون والتكامل.. في ظل التنوع. والابتعاد عن سمات المراحل السابقة القائمة على الإقصاء ورفض تنوع الرؤى وفرض الرأي الواحد واللون الواحد... فتلك السمات هي المسئولة عن كل صرعات الماضي .. وتساءل الجفري, ماذا تريد هذه السلطات؟!! وماذا يريد من أصدروا الأوامر ومن نفذوها!! هل ازعجهم أن شعبنا في الجنوب قد قرر أن يتجاوز جرائم الماضي وصراعاته وأن يتصالح وينشر التسامح؟! هل أزعجهم أن شعبنا في الصدارة اليوم؟! وأنه شباب لا يحمل عقد الماضي ولا ضغائن الماضي ولا عقليات الماضي، وإنما شباب يحمل ثقافة العصر وروح العصر وسمات العصر ويتجه إلى المستقبل.. ولذلك تحاول سلطات الجبروت أن تكسر هذه الروح وتعيق هذه المسيرة. وعلى من ارتكبوا كل جرائم القتل والترويع ومحاولات الإذلال أن يعلموا أن لا تسامح في دماء شبابنا وشعبنا.. واختتم رئيس حزب الرابطة (رأي) اتصاله بالتأكيد على انه "لا تنازل أو تهاون في إصرارنا على محاسبة من يمارسون القتل والقمع لحراك شعبنا السلمي ولشبابنا الأبطال، ونناشد دول العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية الوقوف إلى جانب شعبنا وإدانة ما يتعرض له... ونطالب بسحب جحافل القوات المسلحة من عدن، وأقول لوسائل الإعلام العربية والدولية التي تعلم ما يجري وتسدل ستائر من التعتيم عليه، وان زاد القتل تضطر لنشر بارد وكأنه حادث سيارة.. ونعلم أن وسائل الإعلام مؤسسات صناعة تخدم من يملكها !! ولكن ألم يئن الأوان لإبداء شيء من الإنصاف في اطار تلك المصالح ولو إعلاميا؟!! وفي كل الأحوال فلن ينكسر شعبنا ولن تلين إرادته ولو أحاطوه بكل وسائل التعتيم وجدر الصمت فيكفيه أن الله يعلم.. وهو سبحانه ناصره"..