منعت السلطات الأمنية فرزة صنعاءالمحويت بمنطقة مذبح من ممارسة عملها المعتاد منذ ليل الجمعة الفائتة فخلقت صعوبات شديدة أمام حركة النقل بين صنعاءوالمحويت. وجاء قرار السلطات الأمنية بمنطقة مذبح إثر وقوع جريمة قتل عصر الخميس الماضي بعد نشوب خلاف بين أحد السائقين ومندوب الفرزه تطور إلى تبادل لإطلاق النار في الشارع العام ما أسفر عن سقوط طفل قتيل كان يمر بجوار الفرزة بمعية والده. وألقت الشرطة القبض على المتحاربين وإحالتهما للتحقيق واتخذت قراراً بوقف عمل الفرزة حتى إشعار آخر، ما جعل المسافرين يلقون عناءً كبيراً في الحصول على سيارة تقلهم إلى من العاصمة إلى محافظة المحويت. وتعد حادثة القتل الثانية من نوعها في الفرزة ذاتها في غضون 3 أشهر، وواحدة من بين عديد من حوادث تبادل إطلاق النار بين السائقين ومندوب الفرزة الذي يتهمونه بالتعسف بحقهم وأخذ إتاوات دون وجه حق، وتلجأ قوى الأمن دائما وعقب كل حادثة لوقف عمل الفرزة كعقاب جماعي دون خلق حلول جذرية أو إيجاد آلية منظمة لعمل الفرزة أسوة بمثيلاتها العاملة في أمانة العاصمة.