دان حزب الرابطة (رأي) فرع محافظة عدن عملية القبض على السفير أحمد عبدالله الحسني ، فجر الأربعاء 15 أغسطس عند وصوله إلى مطار عدن . وطالب الفرع في بيان أصدره يوم أمس الأربعاء بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة من يقف خلف هذا الفعل الذي يعتبر من جرائم الانتهاك للحريات وحقوق الإنسان ،ودعا المنظمات المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان المحلية والدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات وإلزام السلطات القمعية بإطلاق سراحه فورا وتحميلها كامل المسئولية على هذا الفعل المرفوض جملة وتفصيلا . وناشد البيان القوى الجنوبية أن تتجه إلى الإصطفاف والتعاون بينها جميعا والقبول بالتنوع في الأساليب والإتجاهات والابتعاد عن التنازع مؤكدا أن الحد الأدنى هو تنسيق مواقفها وجهودها في سبيل تحقيق الغاية الأسمى لطموحات شعبنا في الجنوب في حياة حرة وكريمة وفق خيارة الحر دون وضاية أو فرض أو إكراه..وأن التنازع هو عامل إضعاف للقضية الجنوبية وقد سئم شعبنا منه ولن يقبل باستمراره وستنتصر قضيته شاء من شاء وأبى من أبى. وفي ما يلي نص البيان : إن فرع عدن لحزب الربطة - رأي - يدين ويستنكر القبض على السفير أحمد عبدالله الحسني ، فجر الأربعاء 15 أغسطس عند وصوله إلى مطار عدن ، سواء من حيث المبدأ أو الأسلوب ونقله إلى مكان مجهول ، بما يماثل عمليات الاختطاف من منسوبي سلطة بعضهم ملثمين .ويطالب بالإفراج الفوري عنه ومحاسبة من يقف خلف هذا الفعل الذي يعتبر من جرائم الانتهاك للحريات وحقوق الإنسان ،ويدعو المنظمات المدافعة عن الحريات وحقوق الإنسان المحلية والدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات وإلزام السلطات القمعية بإطلاق سراحه فورا وتحميلها كامل المسئولية على هذا الفعل المرفوض جملة وتفصيلا. إن حزب رأي يناشد القوى الجنوبية أن تتجه إلى الإصطفاف والتعاون بينها جميعا والقبول بالتنوع في الأساليب والإتجاهات والابتعاد عن التنازع وأن الحد الأدنى هو تنسيق مواقفها وجهودها في سبيل تحقيق الغاية الأسمى لطموحات شعبنا في الجنوب في حياة حرة وكريمة وفق خياره الحر دون وصاية أو فرض أو إكراه..وأن التنازع هو عامل إضعاف للقضية الجنوبية وقد سئم شعبنا منه ولن يقبل باستمراره وستنتصر قضيته شاء من شاء وأبى من أبى. " ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم" صدق الله العظيم .
صادر عن حزب رابطة أبناء اليمن - رأي – عدن 28 رمضان 1433 الموافق 16 أغسطس 2012م