سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حزب الرابطة (رأي) : هوس التقتيل والتنكيل والترويع لن يثني شعبنا عن مواصلة ثورته السلمية التحررية حتى انتزاع حريته واستقلال وطنه وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة
دان حزب الرابطة (رأي) حملات التقتيل والتنكيل والترويع التي تشنها قوات الاحتلال اليمني على الشعب الجنوبي الأعزل والتي أدت يوم أمس الأربعاء إلى استشهاد الشاب محمد أحمد المشجري والسيدة الشابة ايناس بامحيسون في مدينة المكلا المسالمة وسقوط عدد من الجرحى في المكلا وفي حاضرة شبوة مدينة عتق وفي العاصمة عدن . وأكد الحزب في بيان أصدره اليوم "أن هوس التقتيل والتنكيل والترويع لن يثني شعبنا عن مواصلة ثورته السلمية التحررية حتى انتزاع حريته واستقلال وطنه وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة،ولن تزيده إلا إصرارا على رفض كل المشاريع الهادفة تكريس الاحتلال اليمني على أرض الجنوب الطاهرة ". وأضاف البيان " لقد روجت سلطات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية لما أسمته بالحملات الأمنية لمواجهة الانفلات الأمني وعنف مسلحي القاعدة،لكن ما جرى أمس الأربعاء في مختلف محافظات الجنوب وفي حضرموتوشبوةوعدن تحديدا أكد للقاصي والداني أن تلك الحملات لم تكن موجهة إلا إلى صدور ثوار الجنوب وماجداته،فلم يحصد رصاص تلك القوات إلا أرواح شباب الجنوب الثائرين،ومن هنا نجدد الدعوة للأشقاء والأصدقاء في المحيطين الإقليمي والدولي ولكافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل الفاعل والعاجل لوقف جرائم الاحتلال والضغط باتجاه تمكين شعبنا من حقوقه في انتزاع حريته واستقلاله وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة فذاك هو مفتاح الاستقرار والسلام في منطقتنا وفي العالم" . وفي ما يلي النص الكامل للبيان : تواصل قوات الاحتلال اليمني شن حملات التقتيل والتنكيل والترويع على شعبنا الجنوبي الأعزل مستهدفة النيل من زخم ثورته السلمية المباركة،وها هي تطلق العنان لجنودها لمواجهة ثوار شعبنا في المكلاوعتقوعدن بالرصاص الحي القاتل الذي أدى يوم أمس الأربعاء إلى استشهاد الشاب محمد أحمد المشجري والسيدة الشابة ايناس بامحيسون في مدينة المكلا المسالمة وسقوط عدد من الجرحى في المكلا وفي حاضرة شبوة مدينة عتق وفي العاصمة عدن . إننا إذ ندين تلك الحملات التي تجرمها شريعتنا الإسلامية والقوانين الدولية نحمل سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن ما ترتكبه قواتها بحق شعبنا الجنوبي الثائر من جرائم لا تسقط بالتقادم،مجددين التأكيد على أن هوس التقتيل والتنكيل والترويع لن يثني شعبنا عن مواصلة ثورته السلمية التحررية حتى انتزاع حريته واستقلال وطنه وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة،ولن تزيده إلا إصرارا على رفض كل المشاريع الهادفة تكريس الاحتلال اليمني على أرض الجنوب الطاهرة . لقد روجت سلطات الاحتلال خلال الأيام القليلة الماضية لما أسمته بالحملات الأمنية لمواجهة الانفلات الأمني وعنف مسلحي القاعدة،لكن ما جرى أمس الأربعاء في مختلف محافظات الجنوب وفي حضرموتوشبوةوعدن تحديدا أكد للقاصي والداني أن تلك الحملات لم تكن موجهة إلا إلى صدور ثوار الجنوب وماجداته،فلم يحصد رصاص تلك القوات إلا أرواح شباب الجنوب الثائرين،ومن هنا نجدد الدعوة للأشقاء والأصدقاء في المحيطين الإقليمي والدولي ولكافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان للتدخل الفاعل والعاجل لوقف جرائم الاحتلال والضغط باتجاه تمكين شعبنا من حقوقه في انتزاع حريته واستقلاله وبناء دولته الجنوبية الفيدرالية الجديدة فذاك هو مفتاح الاستقرار والسلام في منطقتنا وفي العالم . المجد والخلود لشهداء شعبنا وثورته المباركة والخزي والعار للقتلة والبغاة المعتدين