قتلت الأجهزة الأمنية اليوم بصنعاء إرهابياً مفترضاً يشتبه في تورطه بتدبير الهجوم الإرهابي الذي استهدف الاثنين الماضي وفداً سياحياً اسبانياً وأودى بحياة عدد منهم. وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا إن أجهزة الأمن قتلت مساء اليوم احمد بسيوني دويدار وهو مصري الجنسية في عملية مداهمة لشقة كان يسكنها في الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء بعد مقاومة شديدة أسفرت عن إصابة 6عسكريين بينهم ضابط بإصابات مختلفة. وأضاف المصدر الأمني في تصريحه الذي نقلته صحيفة سبتمبر26الاكترونية الصادرة عن مؤسسة الجيش أن رجال الأمن داهموا الشقة بعد تلقي معلومات عن تواجد دويدار المشتبه بالتخطيط لهجوم مأرب الإرهابي وذلك لاعتقاله غير انه قام بإطلاق قنابل صوب الجنود الذين اضطروا لقتله بعد إصابة عدد منهم. وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية عثرت داخل الشقة على عدد من الجوازات والبطائق المزورة وأدوات تزوير بالإضافة إلى سوائل ومواد مشبوهة داخل عبوات بلاستيكية يجري حالياً فحصها والتأكد من محتوياتها مؤكدا بان التحقيقات تشير إلى أن دويدار من العناصر القيادية الإرهابية والتي شاركت في التخطيط للعملية الإرهابية التي حدثت في محافظة مأرب يوم الاثنين الماضي. وحذرت اللجنة الأمنية العليا من مغبة إيواء أي من العناصر الإجرامية التي أساءت بأعمالها الإرهابية للمجتمع اليمني واقتصاده ومصالحه العليا وسمعته الدولية كما أساءت للدين الإسلامي الحنيف ومصالح الأمة. وأضاف المصدر بان أي مواطن يقوم بالتستر أو الإيواء على أي من العناصر الإرهابية سيعتبر شريكا مباشراً للأفعال الإجرامية التي يرتكبونها، مشيدا في الوقت ذاته بتعاون المواطنين أثناء تنفيذ هذه العملية. وهزت العملية الإرهابية التي وقعت مساء الاثنين الماضي بمأرب وراح ضحيتها7سياح أسبان و2يمنيين وإصابة عدد آخر معظمهم من السياح الرأي العام اليمني والعالمي نظرا لبشاعتها كما قوبلت هذه العملية التي لم تعلن أي جهة المسئولية عنها حتى الآن بإدانة شعبية ورسمية واسعة في اليمن ومختلف بلدان العالم.