نزع إطلاق سراح عدد من قيادات جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين فتيل تفجر محتمل في عدن بين أجهزة الأمن ومجاميع من المتقاعدين العسكريين والأمنيين في أعقاب إقدام السلطة على اعتقال العقيد ناصر النوبة رئيس مجلس التنسيق الأعلى لجمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين, وعدد من قيادات الجمعيات حينما كانوا في طريقهم لإقامة مهرجان. وقالت مصادر مطلعة ل(رأي نيوز) أن توتراً شديداً وبدايات تصادم كانت بدأت بين المحتجين ورجال أمن يلبسون الزي المدني وبعضهم كان يلبس أزياء رجال خدمات متعددة حينما سرى في أوساط المجاميع التي توافدت على الساحة العامة في خورمكسر نبأ اعتقال العقيد النوبة ورفاقه وهم في طريقهم للمهرجان، وبدأت الهتافات المطالبة بإطلاق سراحهم، لكن وصولهم إلى ساحة المهرجان في أعقاب ذلك أحدث حالة مؤقتة من الانفراج في الموقف. وبررت السلطات المحلية في عدن قرار الاعتقال بارتداء المتقاعدين للباس العسكري خلافاً لتحذيرات وزارتي الدفاع والداخلية. وكانت السلطات الأمنية في عدن فرضت طوقاً أمنياً قوياً على ساحة المهرجان التي توافد إليها عدة آلاف لتنظيم مسيرة احتجاجية تحمل جملة من مطالب المتقاعدين العسكريين والأمنيين، فيما منعت مجاميع ضخمة أخرى قادمة من المحافظات القريبة من دخول عدن. مصادر مقربة من المنظمين للمهرجان أكدت أن الأجهزة الأمنية مازالت تعتقل خمسة من قياداتها هم (عبدالكريم ثابت العري، بسام محمد السيد، مثنى علي، محمد صالح، ومحمد عبدالله الحريري).