قال عبد الكريم الخيواني انه تعرض لاعتداء جسدي من قبل خاطفيه وانه يعتقد بأنهم أنفسهم من اختطفه قبل شهر في محاولات لكفه عن الكتابة الصحفية الناقدة للسلطة وكان الصحفي الخيواني تعرض أمس لاختطاف من قبل مجهولين بصنعاء في عملية استمرت ساعات قبل إن يعثر عليه في إحدى ضواحي العاصمة. وحسب (صحيفة نيوز يمن)الكترونية روى الخيواني لمسئولي البحث الجنائي بصنعاء ماحدث له بعد اختطافه من إمام مقر صحيفة النداء مشيرا الى أن خاطفيه "عصبوا عينيه وانهالوا عليه بالضرب طوال الطريق حيث القي به في مزرعة للقات تقع في جبل بمنطقة بني اسحم في خولان وغادروا بعد أن جددوا الضرب وإيهامه أنه معلق في علو شاهق حتى لايتخلص من عصابة عينيه ويتعرف على السيارة. وأوضح الخيواني أنه من خلال حديث الأفراد الذين اختطفوه مع مسئوليهم عبر الهواتف الجوالة تبين له أنهم يعملون في جهاز امني أو عسكري وليس كما أرادوا ايهامه بأنهم أفراد قبائل, مشيراً إلى أنهم كانوا يريدون قص إصبعين من يده اليسرى على اعتبار أنه يكتب بها لكن المسئولين عنهم وجهوهم بأن يعتدوا عليه بما لا يترك عليه آثار للاعتداء. ونقل موقع نيوز يمن الإخباري عن الخيواني قوله في أول تصريح له عقب الحادثة بأنه تعرض للضرب من قبل الخاطفين ووفقا لروايته فإن خاطفيه قاموا ب"عصب عينيه وطرحوه أمام أرجلهم حيث كانوا يقومون بركلة حتى أوصلوه إلى قرية في مديرية خولان ورموه في محيط قرية محلالين بني سحام".واضاف إن إحدى أصابعه "تعرضت لمحاولة كسر"، قائلا إنهم "قالوا له سيكسرون أصابعه التي يكتب بها". وحذره الخاطفون "من الحديث عن وفيما نفى أن يكون الخاطفون حدثوه عن شيء محدد له، فقد نقل عنهم أنهم "سيرونه أخلاق ماقبل الدولة"، إذا ماواصل الكتابة ضد أسياده. وقال "أعطوني مهلة أخيرة مهددين بقتلي وأولادي وزوجتي", ذاكرا إنه تعرض للتهديد قبل يومين بنفس اللهجة. وقد نقل الصحفي المختطف الى المستشفى عقب العثور عليه