قوبلت عودة الأستاذ عبد الرحمن الجفري رئيس حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) إلى أرض الوطن ومعه الأستاذ محسن محمد أبو بكر بن فريد أمين عام الحزب وعدد من قيادات الحزب بترحيب كبير من قبل الأوساط السياسية في الداخل والخارج، واعتبرت بعض الشخصيات السياسية عودة قيادات الرابطة فرصة لطرح مشروع للإصلاح الشامل. وفي هذا السياق اعتبر السياسي المعروف حيدر ابو بكر العطاس المقيم في الخارج أن عودة قيادات (رأي) إلى الوطن ايجابية لتعزيز الحراك السياسي في اليمن نحو التغيير، وعبر عن ثقته في أن الأستاذ عبد الرحمن الجفري سيسهم مع حزبه والمعارضة في تعزيز الحراك السياسي والتداول السلمي للسلطة. فيما قال السياسي المعروف عبد الله الأصنج في تصريح مماثل نشرته صحيفة (الأيام) أن عودة قادة (رأي) ستوفر لهم في أول لقاء بالرئيس علي عبدالله صالح فرصة طرح مشروعهم الحضاري المعلن لحل مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية وإدارية ومالية. وكان مصدر في المركز الإعلامي للقاء المشترك قد رحب بعودة قيادات (رأي) وأكد على أهمية إزالة كافة الأجواء السياسية التي أجبرت العديد من الناشطين السياسيين أصحاب المواقف على البقاء خارج الوطن.