كشف الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام الاستاذ ياسر العواضي عن عرض أممي تلقاه قائد قوات الحرس الجمهوري (السابق) بتشكيل مجلس عسكري بدعم دولي قبل التوقيع على المبادرة الخليجية والتسوية السياسية للازمة في اليمن اواخر العام 2011م. وقال القيادي المؤتمري العواضي انه زار القائد العسكري السابق وسفير اليمن في الامارات أحمد علي عبدالله صالح عام 2011م وكان سفير احدى دول مجلس الامن عنده ، مشيرا الى ان السفير الاجنبي عرض على – قائد قوات الحرس الجمهوري حينها- تشكيل مجلس عسكري تحت قيادته وان يتولي زمام الامور ، وان السفير الاجنبي تعهد بدعمه واقناع المعارضة بالتعامل مع قائد المجلس العسكري بايجابية ، وتهدئة الشارع ، ولملمة الفوضى الحاصلة . وحول الرد على العرض الأممي نقل العواضي عن قائد الحرس الجمهوري السابق قائلا : (انا ضابط في الجيش اتبع الشرعيه ايا كان ولست من من يخالف القسم والشرف العسكري انقلب على قائدي او الشرعيه مهما حصل ). واضاف العواضي في تغريدات متتالية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : فرد عليه السفير :( ولكن وجودك حماية للبلد وحمايه لوالدك وحزبه ولاسرتك خصوصا بعد ان يخرج والدك من السلطة فقال يقطعوا رآسي غدا اهون عندي من أن اخون قسمي ورئيسي) . ويروي القيادي المؤتمري العواضي تفاصيل حوار بين قائد الحرس الجمهوري السابق وسفير احدى دول مجلس الامن مؤكدا رفض الاول للعرض الأممي ورفضه خيانة القسم العسكري والانقلاب على الشرعية الدستورية رغم الحاح السفير الاجنبي وضمن ردود قائد الحرس الجمهوري السابق على السفير الاجنبي يروي القيادي المؤتمري قوله : (ياسعادةالسفيرالعزيزفلست ولن اقبل ان اكون حمد بن خليفه لو علقوني على روؤس المشانق و ان اقتل في خندقي احب لي الف مره من ان اخون من وثق بي)
