أعلن تنظيم أنصار الشريعة – وهو الاسم الذي يحمله قاعدة اليمن – تصدي مقاتليه، إلى جانب القبائل، لهجوم قاده الحوثيون، على المسلمين في ولاية مأرب ، حسب ما ورد في بيان للتنظيم على موقع التواصل العالمي تويتر . وقال البيان إن الحملة الحوثية، تقدمت قرابة الساعة الثانية من ظهر الخميس، على قرية "آل الحاج" السنيّة، في منطقة "الجفرة" ببلاد الجدعان، مضيفاً أن مقاتلي التنظيم تصدوا للهجوم في البداية قبل أن تسارع القبائل وتتداعى لنصرتهم. وبحسب بيان التنظيم، استمرت نحو ساعة ونصف قبل أن تنتهي بفرار الحوثيين، وأن القصف المدفعي استمر بين الطرفين. وفي وقت سابق مساء الخميس، تدخلت وساطة قبلية، برئاسة الشيخ عبدالله بن ربيش كعلان، لإيقاف المواجهات المسلحة التي اندلعت بين مسلحين قبليين يتبعون حزب الإصلاح ومسلحين من جماعة أنصار الله، في منطقة الجفرة التابعة لمديرية مجزر بمحافظة مأرب والقريبة من محافظة الجوف. وأوضح مصدر محلي لوكالة "خبر"، أن مواجهات مسلحة اندلعت مساء الخميس بين جماعة أنصار الله وحزب الإصلاح في الجفرة. وأشار إلى أن الشيخ عبدالله بن ربيش كعلان، تدخل على رأس وساطة قبلية بين الطرفين، وأوقف المواجهات، مضيفاً أن مسلحي الحوثي عادوا إلى أماكن تجمعهم، في حين عاد مسلحو الإصلاح إلى منازلهم ومن هم من خارج المحافظة عادوا إلى الأماكن التي يتمركزن فيها. ولفت إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم اللقاء صباح الجمعة لمعرفة سبب اندلاع الاشتباكات ومن يقف وراءها. وقتل 4 أشخاص بينهم جنديان، في مواجهات اندلعت بين مسلحين قبليين، مدعومين من أحد ألوية الجيش، وعناصر يرجح بانتمائهم لتنظيم القاعدة الإرهابي، بمنطقة "الجفرة" التابعة لمديرية "مجزر". واندلعت المواجهات بعد أن نصب مسلحون يرجح بانتمائهم لتنظيم القاعدة كميناً استهدف طقماً عسكرياً وتسبب بمقتل جندي وإصابة آخرين، وفروا باتجاه "الجفرة"- وفق شهود عيان. وتشهد المحافظة احتشاداً للآلاف من اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، والموالين لحزب الإصلاح، منذ أشهر وسط مخاوف من اندلاع مواجهات بين الطرفين.
