اندلعت مواجهات وصفت بالعنيفة أمس الخميس بين مسلحي الحوثي وقبائل مأرب سقط فيها قتلى وجرحى من الطرفين.. وقالت مصادر قبلية "إن مديرية مجزر بحافظة مأرب على الحدود مع محافظة الجوف شهدت أمس مواجهات عنيفة بين مسلحي قبائل الجدعان، ومسلحين حوثيين، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بينهم قتيلان من قبائل الجدعان، وجريحان, فيما لم تتضح بعد خسائر مسلحي الحوثي".. وتضاربت أسباب اندلاع المواجهات بين الطرفين, حيث تقول مصادر قبلية "إن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام مسلحي الحوثي منزل أحد أبناء المنطقة ويدعى سالم صالح الحاج، وقيامهم بالاعتداء عليه واختطافه هو وأسرته ونقلهم إلى جهة مجهولة", فيما تقول مصادر أخرى أن مسلحي الحوثي قتلوا مالك المنزل بعد اقتحام منزله.. وأكدت المصادر أن وساطة قبلية تدخلت وأوقفت الموجهات مساء أمس وتم بموجبها عودة الطرفين إلى أماكن تمركزهم السابقة.. إلا أن الوضع متوتر جدا وكل يواصل حشد اتباعه ومسلحيه وقد تنفر الأوضاع مجددا في أي وقت خاصة في ظل الحديث عن أن الهدنة التي توصلت إليها الوساطة القبلية لمدة يوم واحد فقط على أن يتم اللقاء صباح اليوم الجمعة لمعرفة سبب اندلاع الاشتباكات ومن يقف وراءها". وأكدت المصادر أن الطرفين استخدموا السلاح الثقيل في المواجهات، مشيرة إلى أن دبابات حوثية تحركت باتجاه وادي الجفرة الذي يسيطر عليه الحوثيون منذ أشهر وهي المنطقة التي شهدت أحداث أمس.. وفي سياق آخر قالت مصادر محلية" إن 4 أشخاص قتلوا بينهم جنديان، في مواجهات اندلعت بين مسلحين قبليين، مدعومين من أحد ألوية الجيش، وعناصر مسلحه يرجح انتمائها لتنظيم القاعدة بمنطقة "الجفرة" التابعة لمديرية "مجزر" التي يسيطر عليها مسلحو الحوثيين منذ أشهر, بعد نصب المسلحين كمين استهدف طقما عسكريا .. وأضافت المصادر لوكالة "خبر"، أن المواجهات اندلعت بعد ملاحقة مسلحي القبائل وأفراد الجيش، لعناصر مسلحة نفذت كميناً استهدف طقماً عسكرياً على طريق "الجدعان – الجوف".. مضيفة، أن الكمين أسفر عن مقتل جندي وإصابة 2 آخرين.