ورغم انني على سرير العلاج الا انني وبعد قرار التنسيب بهادي ليكون رئيسا لحزب المؤتمر الشعبي العام من قبل ثلة مؤتمرية مهاجرة وبعد متابعتي لبوستات الاف من اليمنيين بالداخل والخارج والتعليقات وبعد ان طلبت الشلة المهاجرة من رئيس الحزب الجديد الصوري ان يرفض مشاركة اية شخصيات مؤتمرية محسوبة على صالح بحوار جنيف .. وعودة لمعرفتي بقيادات المؤتمر المؤسسة وقواعده فانني اضع الملاحظات التالية : اولا : يقولون ان الفرس من الفارس .. وعندما اختار صالح شعار الحصان للحزب في انتخابات البرلمان 1997 كان يدرك ان حصان المؤتمر هو جواد عربي اصيل لن يمتطيه الا فارس عربي اصيل الحسب والنسب . ثانيا : يدرك اي يمني ان انتخاب رئيس الحزب وامينه العام وقياداته وهيئاته تتم عند انعقاد المؤتمر العام الذي بالعادة يحضره عشرة الاف عضو ويجب ان ينعقد المؤتمر العام على الاراضي اليمنية . ثالثا : لو قام ناشطون يمنيون محايدون بعمل جنازة وهمية لصالح وجنازة وهمية لهادي بصنعاء وتمت دعوة اليمنيين لتشيع الجنازتين بشكل منفصل بحيث يشيع كل انصار جنازة زعيمهم الوهمية لرأينا اربعة ملايين يمني يرفعون جنازة صالح الوهمية ولرأينا جنازة هادي الوهمية ملقاة على الرصيف لا يكترث بها الناس . رابعا : انا لست قلقا على اليمن ولا على المؤتمر لان شعبية المؤتمر لا تنحصر باعضائه وانصاره فقط بل هناك مئات الالاف من ابناء الجيش والحرس الجمهوري هم مؤتمريون بالفطرة ولا يحملون بطاقة المؤتمر الزرقاء . خامسا : خطوة هادي والثلة المهاجرة هدفت فقط الى امربن الاول هو عرقلة الحوار بجنيف لمنع عارف الزوكا وياسر العواضي وابو بكر القربي من تمثيل صالح واختيار الارياني وعلي الانسي وبن دغر لتمثيل المؤتمر وهذا يعني انهم يحاورون بعضهم البعض وبالتالي اجهاض الحوار .. والامر الثاني هو خطوة استباقية لمنع انتخاب احمد علي عبدالله صالح كرئيس للحزب في حالة استقالة صالح بالمؤتمر العام لاحقا ان نجح الحوار وتم عبور المرحلة الانتقالية . هادي يفكر بطريقته وصالح ايضا له طريقته والاقدر هو من يمتلك شعبية الجنازة الوهمية .
