طالبت وزارةِ حقوقِ الإنسانِ ، الأممَ المُتحدةَ ومجلسَ الأمنِ بالحفاظ على السّلمِ والأمنِ الدوليين من أيّ تهديداتٍ تزعزعُ أمنَ العالمِ كله ، والعمل على تفعيلِ الأحكامِ الخاصةِ باحترامِ السيادةِ الوطنيةِ، واحترامِ العلاقاتِ الدبلوماسيةِ بينَ الدولِ وحمايةِ اليمنِ وشعبها من أيّ انتهاكاتٍ، ووقفِ كافة أشكالِ العُدوانِ والحصار المُمنهجِ ضده . ودعا بيان صادر عن الوزارة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) المجتمعِ الدولي -وفقاً لأحكامِ ميثاقِ الأممِالمتحدةِ والمواثيقِ والاتفاقياتِ الدولية لحقوقِ الإنسان و القانون الدولي الإنساني إلى تشكيلِ لجنةٍ دوليةٍ مُستقلةٍ ومُحايدةٍ؛ لتقصي الحقائقِ والتحقيقِ في كلّ المجازرِ والجرائمِ التي ارتكبتها دولُ العُدوانِ وماتزالُ ترتكبُها على مدارِ السّاعةِ في مُختلفِ مُحافظات الجمهورية . وأشار البيان إلى ان استهداف سُوقاً شعبيةً بقرية آل ثابت بمُديرية قطابر – صعدة وما خلفه من ضحايا بالعشرات هذا اليوم يأتي ضمن سلسلةُ الجرائمِ والانتهاكاتِ التي ترتكبُها دول تحالف العدوان بقيادة السعودية منذ أربعِ سنواتٍ ونصف- في حقّ الشّعبِ اليمني ، في مخالفة صريحة لقواعدِ وأحكام القانون الدولي الإنساني . وحملت وزارة حقوق الإنسان المجتمعَ الدوليَّ - وفي المِقدمةِ الأممُ المُتحدةُ وهيئاتها ومُنظماتها العاملةُ ومبعوثُ الأمين العامّ للأمم المتحدة في بلادنا المسئوليةَ الكاملةَ عمَّا تقومُ به دُولُ تحالفِ العُدوان من استهدافٍ للمدنيينَ والأعيان المدنية .