كشف مسؤولة أممية، الاثنين 9 سبتمبر/أيلول 2019، إن حكومة هادي لا تزال ترفض الاستجابة لدعوة السعودية في خوض حوار جدة لإيقاف التصعيد في جنوباليمن ووضع حلول مناسبة للخلافات. وقالت روزماري ديكارلو مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، في تصريح صحفي أدلت به للصحفيين في الأممالمتحدة عقب اختتام اجتماع الجولة السادسة للجنة اعادة الانتشار، ان الاممالمتحدة تتابع عن كثب مجريات حوار جدة وجهود السعودية في تبنيها للحوار والخروج بتفاهمات تمنع المزيد من تدهور الاوضاع في جنوباليمن. وعبرت عن امتعاضها من الموقف السلبي لحكومة هادي، إزاء حوار جدة وما يتصل به من تخفيض نسبة التوتر في جنوباليمن خاصة محافظاتشبوة وأبين حضرموت، مؤكدة ان مثل هذا التصعيد لن يخدم الا الجماعات الارهابية. واشارت بأن التقارير الواردة من شبوة وأبين تؤكد عودة التحركات للتنظيمات الارهابية والقيام باعمال تفجير مجدداً مما يتيح لتلك التنظيمات استغلال حالة الدفع العسكري وارتباط قيادات عسكرية يمنية بها. وأكدت ان حوار جدة يعد المخرج الصحيح للأزمة التي نشأت في جنوباليمن بين حكومة هادي والمجلس الانتقالي الجنوبي. لكن الى حد الان يعتبر موقف الحكومة برفضها للحوار كما لو انها تحولت إلى مشكلة أمام الجميع . خاصة وقد سبق ان كانت سبباً في تعطيل عدد من الحوارات بينها جولات حوار للجنة اعادة الانتشار في الحديدة. وقالت ديكارلو ان الاتفاق الذي توصلت اليه اللجنة المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة اليوم الاثنين، يشجع على مواصلة الاجتماعات للوصول الى صيغة نهائية والاتفاق على بقية النقاط المختلف بشأنها. واكدت ان الاممالمتحدة تشيد بما تم انجازة من لجنة اعادة الانتشار بالحديدة وتقدر رغبة الطرفين للوصول الى حلول بمشاعدة فريق الاممالمتحدة لإعادة الانتشار.