أعلنت وزارة التربية والتعليم نتيجة امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي ٢٠١٨- ٢٠١٩م بنسبة نجاح ٤٩ر٨٤ بالمائة. وهنأ نائب وزير التربية والتعليم رئيس اللجنة العليا للاختبارات الدكتور همدان الشامي في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم بصنعاء الطلاب والطالبات بنجاحهم في إمتحانات الثانوية العامة، وحثهم على مواصلة الجد والمثابرة في مسيرتهم العلمية بما يمكنهم من تحقيق تطلعاتهم وخدمة وطنهم بمختلف المجالات. وأشار إلى الجهود التي بذلت في ظل الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد جراء إستمرار العدوان لإعلان النتيجة في موعدها المحدد .. معربا عن تقديره للجان العاملة في إعداد وتنفيذ اختبارات الشهادة العامة بأمانة العاصمة والمحافظات وكذا السلطات المحلية واللجان الأمنية والمؤسسات الإعلامية وكل من أسهم وتعاون في إنجاح العملية الإختبارية. وأكد الدكتور الشامي أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الملقاة على عاتقهم للنهوض بالعملية التعليمية بإعتبارها مسؤولية وطنية. من جانبه استعرض رئيس لجنة النظام والمراقبة للشهادة الثانوية عبدالسلام الغابري المراحل التي مرت بها العملية الإختبارية ابتداءً بإدخال البيانات وإصدار أرقام جلوس الطلاب مرورا بإستقبال أوراق الإجابة ومايرافقها من إجراءات ومن ثم تقدير ورصد الدرجات وانتهاء بالمراجعة الداخلية والادخال الآلي للبيانات. وأوضح أن إجمالي عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة ١٩٣ ألف و٥١١ طالبا وطالبة حضر الامتحانات ١٨٣ ألف و٢٢٣ طالبا وطالبة، غاب عنها ١٠ الاف و٢٨٨ طالبا وطالبة، نجح فيها ١٥٤ ألف و٨١٤ طالبا وطالبة فيما رسب في الامتحانات ٢٨ الف و٤٠٩ طلاب. واستعرض الغابري إجمالي المخالفات التي واكبت سير العملية الإمتحانية في مختلف المراكز الإمتحانية والتي بلغت ١٥ ألف و٨٥١ مخالفة. عقب ذلك استعرض مدير عام الاختبارات بالوزارة صالح الوادعي أسماء أوائل الجمهورية " علمي، أدبي ، أنجليزي وقرآن كريم " . يذكر أن نتائج الشهادة العامة للمرحلة الثانوية تعلن عبر الاتصال بالهاتف الثابت على الرقم "160" أو عبر إرسال رقم الجلوس برسالة "sms" عبر شبكة اتصالات يمن موبايل إلى نفس الرقم. وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره وكلاء الوزارة لقطاعات المناهج والتوجيه أحمد النونو والتعليم عبدالله النعمي والتدريب والتأهيل محسن اليافعي ووكيل الوزارة المساعد أحمد عبدالله، أكد نائب وزير التربية في معرض إجابته على تساؤلات الصحفيين حرص الوزارة على مستقبل الطلاب والطالبات رغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي أفرزها استمرار العدوان والحصار وانعكاسات ذلك على العملية التعليمية.
