ناقش وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، اليوم الثلاثاء، رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء فرانز راوخنشتاين، إمكانية الدعم اللوجيستي من قبل الصليب الأحمر لاستقدام شحنات طبية ذات احتياج عاجل في الجانب الجراحي النوعي التي تحتاجها المرافق الطبية المحلية. وتطرق اللقاء إلى جهود اللجنة الدولية للصليب الأحمر فيما يتعلق باتفاق ستوكهولم بشأن الأسرى، وكذا ما تقدمه اللجنة الدولية من مساهمات في التخفيف من حدة تداعيات الكارثة الانسانية التي أوجدها عدوان التحالف السعودي الاماراتي على الشعب اليمني. وقد أعرب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بصنعاء، عن تقديره للدعم الذي تتلقاه اللجنة من قبل السلطات الوطنية في صنعاء. من جهة أخرى بحث وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله، في لقائه اليوم الثلاثاء، القائم بالأعمال بالإنابة للمنسق المقيم للأمم المتحدة لدى اليمن سارة نيانتي، الوضع الراهن لأنشطة مكاتب منظمات وبرامج ووكالات الأممالمتحدة العاملة في اليمن. وأشار وزير الخارجية إلى الوضع المتدهور الذي تعاني منه مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة نتيجة الحصار المفروض عليها ومنع تحالف العدوان ومواليه من دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمواطنين المحاصرين في المديرية. وطلب من مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة توضيح رسمي بموقف الأممالمتحدة بشأن معاودة إدخال المساعدات ومواد الإغاثة خاصة بعد تنسيقهم مع تحالف العدوان بشأن سلامة دخول القوافل الإغاثية وبعد تأكيد السلطات المدنية والأمنية المحلية بتوفير الممرات الآمنة لتحرك قوافل تلك المساعدات والاغاثة. وأعرب الوزير شرف عن تقدير حكومة الانقاذ لدور الأممالمتحدة الإنساني في مواجهة الكارثة الانسانية التي يزيد من وطأتها استمرار الحصار الشامل ولجوء تحالف العدوان وحكومة الفنادق إلى منع دخول المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة بهدف زيادة معاناة اليمنيين، بالإضافة إلى تكرار رفض العدوان ومواليه من الخونة والعملاء إعادة فتح مطار صنعاء الدولي بقصد ايذاء اليمنيين وتقييد حركتهم. بدورها أشارت القائم بالأعمال بالإنابة للمنسق المقيم للأمم المتحدة إلى استمرار جهود الأممالمتحدة في التخفيف من حدة تداعيات الكارثة الانسانية بتواصلها الدائم مع الدول المانحة من أجل حثها عن الايفاء بتعهداتها المالية بما يمكن الأممالمتحدة من القيام بدورها الانساني. سبأ