أكد مصدر عسكري أن قوة عسكرية مسلحة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة دخلت عدن عصر أمس الجمعة عائدة من محافظة أبين وذلك لتوزيعها على مواقع هامة وملاحقة بعض عناصر الإرهاب المتخفية في بعض الأحياء السكنية عادوا من مناطق أبين والتصدي للجماعات المسلحة في الحراك الجنوبي ضمن خطة انتشار عسكري في عدن وتكثيف تواجدها في محيط مدينة المنصورة التي تأوي فيها عناصر إرهابية وجماعات مسلحة من الحراك قدمت من مناطق وقرى ريفييه بعضها متورطة في حادثة اغتيال اللواء سالم قطن قائد المنطقة الجنوبية في حي ريمي بعدن. وقال شهود عيان أن القوة العسكرية لوحظت عصر أمس في طريقها من أبين صوب منطقة العلم المدخل الشمالي لمحافظة عدن. وصرح مصدر أمني في محافظة عدن أن المدعو محمد احمد الزعيم قتل يوم الاثنين الماضي واتضح أنه كان أحد العناصر التي قامت بالتنسيق مع سامي ديان وعناصر إرهابية أخرى للقيام باغتيال اللواء سالم قطن ولا زالت هذه العناصر تقوم باستغلال العناصر المسلحة من الحراك الجنوبي والدفع بهم لمواجهة قوات الأمن بالمنصورة ، بحسب أخبار عدن نت. وعلى صعيد متصل كشفت المصادر الأمنية أن المعتقل سامي ديان كان ضمن العصابة التي اختطفت القنصل السعودي عبدالله الخالدي بمعية عناصر أخرى إلى منطقة جبلية في يافع واتجهوا به إلى جعار. وكشفت التحقيقات الأولية مع سامي ديان التنسيق بين عناصر القاعدة والتيار المسلح المدعوم من إيران وعلي سالم البيض باختطاف القنصل السعودي الخالدي عن طريق السيلة البيضاء وتسليمه للقاعدة. وقالت المصادر أن جهات أمنية ستقوم بتقديم تقرير تفصيلي عن العناصر الحراكية المتورطة في اختطاف القنصل السعودي بإيعاز من مرجعيات شيعية وعلي سالم البيض بالإضافة إلى تورط مغتربين جنوبيون في السعودية بدعم العناصر المسلحة في الحراك.