قال قائد فريق المراقبين الدوليين في سورية السنغالي بابكر غاي، السبت18/8/2012، إن الأممالمتحدة لن تغادر سورية بل ستستمر في جهودها للإنتقال من العنف الى الحوار. ودعا غاي في مؤتمر صحافي عقده في دمشق اليوم، وفقا لوكالة "يو بي اي" جميع الأطراف لإيقاف العنف الذي يسبّب معاناة للأبرياء في سورية، معتبراً أن الطرفين مجبران على إحترام القانون وحقوق الإنسان الدولي. ولفت الى أن الأمم "المتحدة لن تغادر سورية، وسنستمر في جهودنا للإنتقال من العنف الى الحوار"، مشيراً الى أن وجود الأممالمتحدة تؤسس للحوار. وقال غاي إن مهمة بعثة المراقبين ستنتهي غداً الأحد، وأضاف "في البداية كان هناك إلتزام بوقف إطلاق النار وانخفض العنف وكان بإمكاننا آداء عملنا في أرجاء البلاد، ولكن في منتصف شهر حزيران/يونيو الماضي بات من الواضح أن الأطراف لم تعد ملتزمة بوقف إطلاق النار والنتيجة تصعيد في العنف، لذا حولت البعثة جهودها لتراقب أثر العنف وتسهيل وقف القتال". موسكو لا تعقد مع سورية اتفاقيات أسلحة جديدة روسيا تطرح فكرة اعلان هدنة في سورية مقدسي: الأنباء عن انشقاق الشرع لا اساس لها من الصحة فابيوس يعتزم طلب إيضاحات من 'إير فرانس' حول هبوط طائرتها في مطار دمشق هذا وبدأ المراقبون الدوليون العاملون في سورية مغادرة البلاد تباعاً، بعد قرار إنهاء مهمتهم، ليغادر جميعهم عند منتصف ليلة يوم الأحد. وقالت المتحدثة باسم الأممالمتحدة جوليتي توما في تصريحات صحفية اليوم: إن نحو 100 مراقب دولي مازالوا متواجدون في سورية، وسيغادرون البلاد خلال الساعات القليلة المقبلة. وأنهى مجلس الأمن الدولي يوم الخميس الماضي، رسميا مهمة بعثة مراقبي الأممالمتحدة في سورية. يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق على نشر فريق طليعي مكوّن من 30 مراقباً في سوريا، ثم وافق بالإجماع في 21 نسيان/أبريل، على قرار يقضي بنشر ما يصل الى 300 مراقب عسكري غير مسلّح، بشكل مبدئي لمدة 3 أشهر لمراقبة وقف إطلاق النار الذي بدأ في منتصف شهر نيسان/أبريل، عملاً بخطة مبعوث الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية الى سوريا كوفي أنان. ووقّعت الحكومة السورية ورئيس وفد المراقبين الدوليين السابق في 19 نيسان/أبريل الماضي، إتفاقاً أولياً لتنظيم عمل وفد المراقبين في سوريا، الذي سيشرف ويتابع تنفيذ وقف الإطلاق النار بموجب خطة أنان. المصدر: http://www.dp-news.com/pages/detail.aspx?
