حجب البرلمان الفيدرالي الكندي مساء امس الثقة عن حكومة الليبرال ذات الاقلية العددية في البرلمان بعد ان سحب حزب الديمقراطيين الجدد دعمه لها وتحالفه مع حزب المحافظين (حزب المعارضه الرئيسي) وحزب الكتلة الكيبيكية . ومن المقرر الاعلان عن موعد لانتخابات جديدة اليوم بعد لقاء رئيس الوزراء بول مارتن الحاكم العام لكندا ميكيل جان ، وستجري هذه الانتخابات في شهر يناير أو فبراير القادم. الجدير بالذكر ان حزب الليبرال الذي يحكم كندا منذ مدة طويلة قد مني بهزة عنيفه عندما اتهم باهدار ملايين الدولارات على مهرجانات وهمية في مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية التي تسعى الى الانفصال عن كندا. وتاتي هذه التطورات مع قرب نشر تقرير القاضي جان مونتغمري الذي كلف بالتحقيق بتلك القضية بشكل رسمي في شهر فبراير القادم والذي اتهم في الاجزاء التي سربت منه الى وسائل الاعلام الحزب الحاكم في عهد رئيس الوزراء السابق جان كريتيان بالفساد.