عبر محمد علي محسن الأحول سفير اليمن بالرياض عن شكر وتقدير أبناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال على مبادرته الكريمة بالإعلان عن تبرعه بأعادة بناء قرية الظفير، التي دمرت في كارثة الانهيار الصخري على نفقته الخاصة وذلك تضامناً منه شخصياً، والشعب السعودي الشقيق مع أبناء شعبنااليمني لتجاوز آثار تلك الكارثة. وقال الأخ السفير في رسالة شكر وتقدير وجهها لصاحب السمو الملكي الوليد بن طلال باسمه وباسم أبناء الجالية اليمنية في المملكة:" إن هذا ليس غريب على القيادة السعودية، وأبناء الشعب السعودي الكريم في مد يد العون والمساعدة لأشقائهم في اليمن ". وأضاف :"إن أعضاء السفارة اليمنية في المملكة، وقيادة الجالية اليمنية، وكافة أبناء الجالية المقيمين في المملكة يوجهون الشكر والتقدير والعرفان للأميرالوليد بن طلال، الذي أكد بتبرعه بإعادة بناء قرية الظفيرعلى نفقته الخاصة عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين .. مشيراً إلى أن الجميع يتطلعون إلى زيارة الأمير الوليد لبلده الثاني الجمهوريةاليمنية. ونوه الأخ السفير إلى أن نشاطات الأمير الوليد بن طلال، ومشاغله المتعددة لم تنسه ما تعرض له أشقائه في قرية الظفير من نكبة قاسية فقدوا فيها الأهل والمأوى، وكل ما يمتلكون.. مشيراً إلى أن هذا الموقف الإنساني النبيل من شأنه تعميق أواصر المحبة والأخوة بين الشعبين في البلدين الشقيقين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال قد أعلن في اتصال هاتفي مع فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في وقت سابق من هذا الشهر عن تبرعه بإعادة بناء قرية الظفير، التي دمرت في كارثة الانهيارالصخري على نفقته الخاصة.