واكد المشاركون في التوصيات الصادرة عن المؤتمر على ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالمرأة، وتصحيحها بما يؤمن ضمانة تجسيد المشاركة الحقيقية لها في مجال التنمية. وفي الجلسة الختامية اثنى الدكتور عبدالكريم يحيى راصع رئيس جامعة عدن على النتائج التي تمخض عنها المؤتمر بهدف تعزيز دور المرأة في مجالات التربية والثقافة والإعلام والسياسة والتنمية الشاملة في ضوء مناقشات المشاركين فيه لعدد من أوراق العمل البحثية حول المرأة ومساهمتها في تطوير العلوم والتنمية في الجمهورية اليمنية، والدول العربية. مؤكدا على أهمية الاستفادة من كافة المقترحات والتوصيات والقرارات التي خرج بها المؤتمر وتطبيقها في الواقع العملي بما يسهم في دعم الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المرأة الفاعلة في كافة ميادين العمل والانتاج. هذا وناقش المؤتمر الذي نظمه مركز المرأة للبحوث والتدريب بالجامعة وجمعية النساء اليمنيات للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة 100 مشارك ومشاركة يمثلون عدد من الجامعات اليمنية والعربية والأجنبية وعلى مدى ثلاثة أيام / 60/ بحثاً توزعت على ستة محاور رئيسية حول العلوم والتكنولوجيا، وتقنية المعلومات، ودور المرأة في التربية والثقافة والإعلام والسياسية، ودور المراة في البيئة والتنمية الاقتصادية والصحة والنوع الاجتماعي وقوانين الأحوال الشخصية، وآفاق الدراسات النسوية في الوطن العربي. ورفع المشاركون في ختام اعمال المؤتمر برقية شكر لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عبروا فيها عن تقديرهم العالي لما حظي به المؤتمر من رعاية واهتمام, مؤكدين ان المؤتمر وما خرج به من توصيات تشكل إضافة هامة نحو تطوير المشاركة الواسعة والفاعلة للمرأة اليمنية والعربية في مجال العلوم .. مثمنين الإنجازات الديمقراطية في اليمن والنجاحات التي حققتها المرأة اليمنية في مختلف المجالات. كما استنكر المشاركون في المؤتمر الدولي حول المرأة والعلوم والتنمية بشدة الممارسات التي اقدمت على ارتكابها الصحافة الدنماركية وعدد من الصحف الاوروبية بنشرها رسوما مسيئة للرسول محمد عليه الصلاة والسلام والدين الاسلامي .. مؤكدين أن تلك الممارسات المسيئة تتنافى مع القوانيين الدولية وترفضها الأديان السماوية وتتنافى مع حرية الرأي والتعبير وتولد الكراهية والبغضاء بين الشعوب والأديان.