وصف الأستاذ الدكتور/ عبد العزيز المقالح المستشار الثقافي لرئيس الجمهورية رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني اليوم في كلمته بمناسبة افتتاح اعمل ندوة "ظاهرة الاختطافات وأثارها السلبية على الوطن التي تستمر يومين بمركز الدراسات والبحوث بصنعاء وصف ظاهرة الاختطافات ..بأخطر الظواهر وأكثرها إيذاء للوطن والمواطنين في هذه المرحلة – لما تعكسه على مجتمعنا الجديد من ردود أفعال بالغة السوء سياسيا واقتصاديا واجتماعيا .لما يترتب عليها عند الآخرين من الأشقاء والأصدقاء من ردود أفعال وتصورات خاطئه تشير الى ان اليمن لا يزال مهدا للتخلف ويعيش في عصور ما قبل المدينة وما قبل الدين وما قبل القوانين ، وما قبل النظام وما قبل صحوة الضمير الإنساني . .وقال "كل ذلك بسبب افراد يعدون بالأصابع ويحتقرون أنفسهم قبل ان يحتقرهم المجتمع والوطن ، وهم يذكرون العالم بما كان يعاني منه في أزمنة غابرة من قطاع الطرق وقراصنة البحر" . وأوضح الأخ/ خالد الرويشان وزير الثقافة أبعاد عمليات الاختطافات على المستويين العربي والإقليمي والدولي وتشويه سمعة اليمن ..مؤكدا على أنها ظاهرة عابرة واستثنائية وان الخاطفين لا يعرفون مدى الجرم الذي يرتكبونه في حق الوطن وكيف انهم يختطفون من بلدهم اجمل ما فيه فيما اكد الأخ/ علي الانسي مدير مكتب رئاسة الجمهورية على اهمية تناول الجهود التي تقوم بها الدولة في محاربة هذه الظاهرة بالدراسة والبحث منوها الى بداية تكون الظاهرة مطلع التسعينيات وماافرزته من ردود افعال وتصورات وانطباعات خاطئة لدى الخاطفين والمخطوفين والمجتمعات المحيطة باليمن وظهور ما يمكن تسميته بسياحة الاختطاف .. نتيجة ما عرف عن عمليات الاختطاف في اليمن نتائج غير مؤذية على السواح والمختطفين نتيجة طبيعة كثير من عمليات الاختطاف من جهة وحرص الدولة على سلامة المختطفين باي شكل من الاشكال وفي كل الاحوال . ونوه الاخ علي الانسي الى تركيز بعض الصحف والدراسات على الجوانب السلبية في عمليات الاختطاف ونتائجها وإغفال الكثير من الايجابيات وعلى رأسها الحرص على سلامة المخطوفين وتحجيم الظاهرة ومحاربتها بشكل مستمر وهو ما يعزز الأمن والسلم الاجتماعيين ويزيد من ثقة الآخرين باليمن أرضا وإنسانا . وأشار الأستاذ / علي الانسي إلى دور مؤسسات المجتمع المدني وما ينبغي ان تقوم به من ادوار في في التوعية المجتمعية بمخاطر الاختطاف وفتح ابواب النقاش حول المجتمع وحمايته من الظواهر السلبية بقلوب مفتوحة ..منوها الى خطورة التخندق في الأفكار المسبقة والأحكام المسبقة والى أهمية ان تخرج الندوة بنتائج ايجابية وحلول تساهم في تقليص اثار ظاهرة الاختطاف والقضاء عليها تماما . وقد راس الأخ الأستاذ / علي الإنسي مدير عام مكتب رئاسة الجمهورية الجلسة الأولى من أعمال الندوة التي بدأت بعرض ورقة العمل المقدمة من الأستاذ عبد الباري طاهر حول المجتمع المدني ومواجهة العنف المتمثل في ظاهرة الاختطاف ودور القبيلة في هذه العملية قدم بعدها الدكتور/ سمير العبدلي ورقة عمل حول تاثير قيم الثقافة السياسية القبلية السلبية في دعم ظاهرة الاختطافات . وناقشت ورقة العمل المقدمة من الدكتور / عبد القادر علي عبده أبعاد الإرادة السياسية وأثرها في مكافحة ظاهرة اختطاف الأجانب في اليمن . وبدأت الجلسة الثانية من أعمال الندوة والتي رأسها الأستاذ الدكتور/ صالح باصرة وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمناقشة ورقة العمل المقدمة من الدكتور / احمد الجنيد حول ضوابط وإجراءا ت مكافحة جرائم الاختطاف والتقطع في القانون اليمني . واستعرضت بعد ذلك تداعيات ظاهرة الاختطافات وتأثيراتها السلبية على عمليات الاستثمار الأجنبي في اليمن عبر ورقة العمل المقدمة من الدكتور / طاهر المجاهد . قدم بعدها الأستاذ/ سعيد الشدادي استعراضا للانعكاسات السلبية لعمليات الاختطافات على صناعة السياحة في اليمن . وقد أثريت الجلستان بالمناقشات والمداخلات حول اوراق العمل ..وتختتم الندوة اعمالها يوم غدا بمناقشة عدد من أوراق العمل المتعلقة بالأعراف القبلية ، وظاهرة الإرهاب العلمي والمعالجات والأسباب المنتجة لظاهرت الاختطافات والأدوار الثقافية والاجتماعية وانطباعات الغربيين حول ظاهرة الاختطاف في اليمن سبا