جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة خديجة الهيصمي وزير حقوق الانسان اليوم بمدينة جنيف بالسيدة كارول , بحضور السيد / رونو ديتال/ المسئول عن ملف اليمن بمكتب المفوضية . وفي اللقاء استعرضت الأخت وزير حقوق الانسان الجهود التي تبذلها اليمن لتحسين اوضاع اللاجئين القادمين من دول القرن الافريقي رغم تزايد أعدادهم ومحدودية الدعم الدولي المقدم من المفوضية السامية , مبينة الأعباء التي تتحملها اليمن في ظل الأرتفاع المستمر لأعداد اللاجئين في تزايد تدفق اللاجئين إلى أراضيها القادمين من بعض دول القرن الأفريقي وخصوصا الصومال وما يتطلبه هذا التنامي تقديم الدعم الدولي لتوفير ما يحتاجونه من خدمات . وقالت الوزيرة الهيصمي :" على الرغم مما تبذله اليمن من جهود في هذا المجال انطلاقاً واستشعاراً بالمسئولية الإنسانية تجاه هؤلاء اللاجئين وترجمة اتفاقية اللجوء التي صادقت عليها . إلا ان الوفاء باحتياجات اللاجئين مايزال بحاجة الى الدعم والمساندة من قبل المجتمع الدولي , خاصة وان اليمن تعاني من شحة في الموارد والامكانيات اللازمة . وأكدت حرص وزارة حقوق الإنسان على مواصلة جهودها في تنفيذ البرامج التدريبية والتوعوية إزاء مبادئ اللجوء والتعريف بحقوق اللاجئين , والتي كانت قد بدأتها بالتعاون مع المفوضية منذ ثلاث سنوات , منوهة إلى أهمية تعزيز التنسيق والتعاون بين المنظمات الدولية وفي المقدمة المفوضية السامية لشئون اللاجئين والدول التي تعاني من نزوح اللاجئين إلى أراضيها ومنها اليمن بغية إيجاد الحلول اللازمة لقضايا اللاجئين وتشجيع المبادرات الدولية التي تصب لصالح قضاياهم .