صنعاء سبأنت : يبدأ الرئيس علي عبدالله صالح الخميس المقبل جولة خارجية تشمل الصين وباكستان على رأس وفد رفيع المستوى يضم عدد كبير من رجال المال والأعمال. وقالت مصادر مطلعة أنه سيتم خلال الزيارة مناقشة وتوقيع وبحث 19 مشروعا واتفاقية وبرنامجاً للتعاون الثنائي مع الصين ستمثل نقلة كبيرة في علاقات البلدين. وتعد زيارة رئيس الجمهورية للصين هي الثالثة , حيث استقبلته بكين في فبراير 1987م وفي ديسمبر 1998م . وأشارت المصادر إلى أن مشاريع الاتفاقيات والبرامج التنفيذية التي ستعرض خلال زيارة فخامة الرئيس إلى بكين تتضمن اتفاقية الازدواج الضريبي بين اليمن والصين وبرنامج تنفيذي للتعاون التربوي والتعليمي للأعوام 2006-2008م واتفاقية للتعاون الإعلامي وبروتوكول تنفيذي في مجال تشجيع وحماية الاستثمار للأعوام 2006-2008م واتفاقية في المجال الأمني واتفاقية ثقافية. وأضافت أن من المشاريع الجاهزة التي سيتم التوقيع عليها مشروع توسعة مصنع أسمنت باجل بتكلفة 116 مليون دولار، ومشروع خطوط النقل الكهربائية 132 ك، بالحسوة بتكلفة 35 مليون دولار، ومحطة مأرب الغازية الثانية بطاقة 400 ميجاوات وبتكلفة 200 مليون دولار. وذكرت المصادر نفسها أن هناك مشروعات أخرى ينتظر أن يقدم الجانب الصيني عرضه التمويلي بشأنها وهي محطة بلحاف الغازية في شبوه ومحطة معبر الغازية في ذمار، ومشروع إنشاء وتجهيز مدينة الصالح الطبية بأمانة العاصمة بتكلفة 150 مليون دولار، ومشروع إنشاء أرصفة جديدة بميناء الحديدة، ومشروع إنشاء ميناء الضبة بتكلفة 200 مليون دولار، وميناء استراتيجي متعدد الأغراض في المخا، ومشروع الخزانات الاستراتيجية برأس عيسى، ومشروع الخزانات الاستراتيجية للمشتقات النفطية بعدد من المناطق، فضلا عن إنشاء مشروع أنبوب نقل الغاز من صافر إلى معبر وعدن، والصناعة الاستخراجية والثروات المعدنية وإنشاء سكة حديد شرقي صنعاء لاستخراج الثروات المعدنية. وسيتم التوقيع خلال الزيارة على اتفاقية التعاون الاقتصادي والتكنولوجي وتتضمن تقديم منحة مالية من الصين قيمتها 40 مليون يوان بما يعادل 5 ملايين دولار، وقرض بدون فوائد بمبلغ 40 مليون يوان وبما يعادل 5 ملايين دولار، وقرض ميسر بفائدة 2% بمبلغ 200 مليون يوان تعادل 25 مليون دولار. ويشارك رجال الأعمال اليمنيين في معرض الصين الدولي الذي سينعقد في 14ابريل المقبل في العاصمة بكين . يذكر أن العلاقات اليمنية-الصينية تمتاز بالخصوصية وتشهد تطوراً مستمراً خاصة في مجالات التعاون الاقتصادية التي تدعمها اللجنة اليمنية الصينية المشتركة . ويأتي اليمن في المرتبة الخامسة كشريك تجاري للصين بين الدول العربية , حيث تستورد صنعاء من بكين موادا غذائية ومنتجات كيماوية وأجهزة كهربائية ومصنوعات معدنية وملابس وأحذية، فيما تستورد بكين من صنعاء البترول والأسماك وخردة المعادن . سبأنت - سبتمبر