أقامت مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية اليوم حفلا فنيا في مقرها الكائن في حي الأصبحي بأمانة العاصمة وذلك بمناسبة اليوم العالمي لليتيم الذي يصادف الأول من أبريل من كل عام . وفي الحفل الذي شهد عروضا فنية ووصلات إنشادية وحضرته العديد من الشخصيات الرسمية والحزبية والدبلوماسية , قالت مدير العلاقات العامة بالمؤسسة أمل محمد قائد في كلمة لها " إن مؤسسة الرحمة انتهجت هذا النهج من أجل بناء شخصية قوية للأيتام في جميع الجوانب التعليمية والصحية والثقافية " , مشيرة إلى أن المؤسسة تسعى إلى تكوين نماذج سليمة للأيتام ليكونوا خيرا لأنفسهم ولوطنهم . وقال على الله هادي دعقين أحد أيتام المؤسسة في كلمة له نيابة عن بقية زملائه " إن صورة الأيتام في مؤسسة الرحمة , صورة جميلة مشرقة تحمل في طياتها الشخصية المتميزة , ولن نرضى بأقل من ذلك , وسنطلق جميعا طلاب وطالبات أيتام ويتيمات دون أن تقيدنا أحزان اليتم أو أوهام النقص أو أغلال العجز ولن نرضى بأن نكون أقل نجاحا أو تميزا من غيرنا ". ومن جانبها , قالت رئيسة مؤسسة الرحمة رقية عبدالله الحجري في حديث خاص ل(سبأنت) إن المؤسسة تمارس أعمالها في جميع مجالات الخدمات الاجتماعية والإنسانية وتدعم جهود الدولة وخططها في تحقيق التكافل الإجتماعي والعمل على توفير جميع الإمكانيات المادية التي تحقق تلك الغاية . وأضافت أن المؤسسة تهتم بتقديم الرعاية الدينية والتربوية من خلال ممارسة الأنشطة وإقامة الدروس والمحاضرات , كما تقوم المؤسسة بدور الأمهات البديلات القادرات على التقويم والتوجيه في شتى مناحي الحياة لدى اليتيمات . وقالت الحجري " إن المؤسسة تقوم بإجراء الفحوصات الطبية الشاملة لليتيمات والأيتام عند الالتحاق بالسكن الداخلي , وكذا المتابعة الصحية المستمرة من خلال الفحوصات الطبية الدورية لكافة الأيتام ", منوهة بأن المؤسسة تهتم برفع مستوى الوعي لدي الأيتام وذلك من خلال التعليم وإلحاقهم بالمدارس المتميزة والتابعة لوزارة التربية والتعليم . يذكر أن مؤسسة الرحمة للتنمية الإنسانية تتكون من دار الرحمة لليتيمات الذي يضم حاليا 80 يتيمة بعد أن بدء في أكتوبر 2000م بعشرين يتيمة فقط , ودار الفرسان الذي تأسس في ديسمبر 2003م ويضم 50 يتيما . سبأنت