قال رئيس شركة ميجل تيسك تكنولوجي التشيكية ان لدى شركته مشروع لإنشاء مصنع اسمنت في مدينة المكلا بتكلفة أجمالية تتراوح ما بين 400-500 مليون دولار وبتكلفة استثمارية تبلغ 200 مليون دولار بالتنسيق مع مجموعة بن لادن . وأضاف رئيس الشركة أثناء مباحثات يمنية – تشيكية جمعت الدكتورخالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة , و وزير الخارجية التشيكي سيريل سفوبودا ووفد رجال الأعمال التشيكي - أضاف ان المصنع سوف سينتج مليون طن من الاسمنت سنويا يمكن توسعة إنتاجه مستقبلا ليصل الى ألف مليون طن سنويا وسيعمل بمليون و 600 الف طن من المواد الخام سنويا ويوفر فرص عمل من 350-400 فرصة عمل . مضيفا انه سيتم إنشاء محطة طاقة كهربائية ,والمساعدة في تحسين المواصلات وبناء ميناء جديد لكي يستطيع المصنع تصدير منتجاته عبر هذا الميناء، منوها الى رغبة الشركة أيضا في أنشاء مصفاة للنفط . وقال "ارسلنا قبل اسبوعين وفد من الخبراء لأخذ عينات وإمكانية البحث عن المادة الخام بواسطة الاستكشافات الفضائية، ليس من المكلا ولكن من عدة مناطق يمنية وقد بدأنا في التفاوض مع البنوك التشيكية لإقراض وتمويل هذا المشروع". وأضاف :" نحن على ثقة أننا إذا انتهينا من اعداد الدراسات اللازمة ,أن البنوك التشيكية على استعداد لتقديم القرض اللازم لإقامة المشروع. من جانبه اكد الدكتورخالد راجح شيخ وزير الصناعة والتجارة ان العلاقات اليمنية التشيكية تنمو باضطراد متقدم ،وأن اليمن حريصة على تطوير علاقاتها بجمهورية التشيك في المجالات التجارية والاستثمارية لتتوازى مع العلاقات السياسية المتقدمة بين البلدين الصديقين . وقال وزير الصناعة والتجارة خلال اللقاء " ان اقتصاد اليمن .. اقتصاد منفتح على كل دول العالم ، و بامكان أي رجل اعمال الدخول للاستثمار في السوق اليمنية مباشرة او عبر وكلاء دون أية تعقيدات "، مشيرا الى ان اليمن لديها عدد من الفرص الاستثمارية في مجالات النفط والمعادن والغاز وفي مختلف الصناعات التحويلية والزراعة والاسماك والزراعة والاسماك وتمتلك موارد اقتصادية غنية وهامة . ولفت الدكتور شيخ الى ان قانون الاستثمار في اليمن يعطي مزايا وتسهيلات كبيرة في الضرائب والجمارك وغيرها وهو ما يشجع على جذب الاستثمارات إلى اليمن . ورحب الوزير بالاستثمارات التشيكية في اليمن في ضوء ما أبداه رجال الاعمال التشيك من رغبة للتوجه نحو الاستثمار في اليمن وحرص على تنمية علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات التجارية والاستثمارية ، منوها الى انه سيتم تقديم كل الدعم والتسهيلات الممكنة لانجاح الشراكة اليمنية التشيكية في مجالات الاستثمار. على الصعيد نفسه اشار وزير الخارجية التشيكي إلى ان الزيارة تهدف الى تطوير علاقات التعاون بين البلدين في المجال التجاري والاستثماري ، منوها إلى أن هناك رغبة شديدة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين . وقال :"إن اليمن تمتلك مقومات وقاعدة كبيرة للتطور في المجال الصناعي والتجاري ,وهي محط اهتمامنا في المرحلة القادمة". وفي اللقاء استعرض رجال الاعمال التشيكيين توجهاتهم والمشاريع التي يرغبون الاستثمار فيها باليمن . إلى ذلك عرض عدد من رجال الأعمال التشيكيين توجهاتهم ورغباتهم للاستثمار في مجالات المياه والصرف الصحي وإعداد الخرائط الجيولوجية والصناعات الغذائية وغيرها من المجالات السياحية والزراعية. سبأنت