دعت اليمن إلى حل مشكلة القرصنة البحرية والسطو المسلح ضد السفن في المياه قبالة الساحل الصومالي وفي منطقة البحر الاحمر وخليج عدن, والناتجة عن الوضع المؤسف في الصومال.. مؤكدة ان الحل لا يزال ممكناً في المرحلة الراهنة ، من خلال تكاتف جهود جميع دول المنطقة وتعاون المجتمع الدولي . واشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للشئون البحرية خالد ابراهيم الوزير في كلمة اليمن التي القاها في الاجتماع ال 81 للجنة السلامة البحرية المنعقد حالياً بالعاصمة البريطانية لندن ، الى ان اليمن تسعى وبالتعاون مع دول الاقليم الى تحديد موعد لا يتجاوز اكتوبر القادم لتوقيع مذكرة التفاهم المتعلقة بالتعاون شبة الاقليمي بين دول المنطقة بشأن الامن البحري ومكافحة السطو المسلح ضد السفن والتي قدمها اليمن كمشروع في ورشة العمل التي عقدت بسلطنة عمان وتم الاتفاق عليها بالاغلبية بعد مراجعتها وتنقيحها, وذلك من خلال انشاء مركز اقليمي لتنسيق الجهود في هذا المجال. كما اشار الى جهود دول تجمع صنعاء للتعاون الذي يضم كل من اليمن والسودان واثيوبيا وجيبوتي والصومال, لمكافحة القرصنة البحرية , حيث اتفقت هذه الدول مؤخرا على انشاء سكرتارية بصنعاء لتنسيق الجهود والتعاون في هذا الشأن. وفيما اوضح الوزير ان اليمن لديها قوانين واجراءات عقابية شديدة ضد القراصنة.. لفت الى ان قوات خفر السواحل اليمنية ألقت القبض قبل حوالي شهر على عدد من القراصنة خلال تعرضهم لاحدى اليخوت المبحرة على بعد 27 ميل بحري من السواحل اليمنية, وأحالتهم الى القضاء. سبأنت